رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحرك نحو الشمال.. "سي إن إن": فلسطينيون يتوقعون الهجوم الإسرائيلي على رفح

رفح
رفح

قال كبير مبعوثي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى غزة، إن الفلسطينيون في مدينة رفح الجنوبية يتوقعون الهجوم الإسرائيلي القادم.

وقالت سيجريد كاغ وفق شبكة سي إن إن يوم الخميس: "إنه بالطبع سيف ديموقليس يلوح في الأفق فوق المدنيين في غزة، وخاصة أولئك الذين نزحوا إلى رفح ولا يعرفون ما إذا كان سيحدث، ومتى سيحدث، وإلى أين يذهبون".

التحرك نحو الشمال في غزة 


وأضافت أن بعض المدنيين بدأوا بالفعل التحرك شمالا إلى أجزاء أخرى من غزة خوفا من التوغل الإسرائيلي الوشيك في رفح. 

وقالت مصادر إسرائيلية لشبكة "سي إن إن" إن إسرائيل أجلت توغلها المتوقع في رفح بعد الهجوم الذي شنته إيران نهاية الأسبوع على بلادهم.

وفي السياق ذاته،  قالت كاج إن الأمم المتحدة تكافح من أجل توزيع المساعدات دون الحاجة إلى الأونروا، الوكالة الرئيسية للاجئين الفلسطينيين، وبسبب تدمير الطرق ونقص الوقود اللازم للشاحنات لنقل المساعدات في جميع أنحاء القطاع. وقالت أيضًا إنها تخشى أن تتضرر غزة لعقود قادمة.

وقالت كاج: "هناك جيل في غزة شهد حربًا تلو الأخرى حربًا تلو الأخرى - ومن أجل توفير الآفاق وتوفير العدالة والمساواة، نحتاج إلى التفكير بشكل مختلف والعمل على أجندة إعادة الإعمار بشكل مختلف".

وكانت قد أفاد مستشفى محلي أن ما لا يقل عن 10 أفراد من عائلة عياد، بينهم خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاما، قتلوا في غارة جوية ليلية على أحد أحياء رفح جنوب قطاع غزة.

ويأتي ذلك فيما ارتفع إجمالي عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية في غزة إلى 33970 شخصا، بحسب وزارة الصحة. وذكرت الوزارة في 18 أبريل أن 76770 شخصًا آخرين أصيبوا. ولا تستطيع "سي إن إن" التحقق بشكل مستقل من هذه الأرقام.

وامس الاربعاء  تفتيش ونقل ما لا يقل عن 342 شاحنة إلى قطاع غزة، بحسب السلطات الإسرائيلية. وقبل الحرب، كانت نحو 500 شاحنة محملة بالإمدادات تصل إلى غزة يوميا. وتصر إسرائيل على أنه "لا يوجد حد" لكمية المساعدات التي يمكن أن تدخل إلى القطاع، لكن نظام التفتيش الخاص بها أدى إلى استنزاف الإمدادات بشدة، مما حكم على الفلسطينيين هناك بالجوع القاتل.