رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة البيزنطية تحتفل بتذكار الأخوات الشهيدات أغابي وإيريني وخيونيا

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة البيزنطية بتذكار الأخوات الشهيدات أغابي وإيريني وخيونيا اللواتي استشهدن في أوائل القرن الرابع في عهد الإمبراطورين ديوكليسيانوس ومكسميانوس.

وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إنّ الربّ، إذ أحبّ خاصّتَه، أحبّهم غاية الحبّ. وإذ عرف أنّ ساعته قد حانَتْ ليمضي من هذا العالم ويعود إلى أبيه، قامَ عن الطعام وغسلَ أقدام تلاميذه وأعطاهم وصيّة الحبّ . ولكي يورثَهم عربون هذا الحبّ، ويظلّ أبدًا معهم، ويشركَهم في فصحه، وضعَ الافخارستيّا تذكارًا لموته وقيامته، وأمرَ رُسُلَه بأن يقيموها إلى يوم رجعته، "جاعلاً إيّاهم كهنة العهد الجديد".

عندما احتفلَ يسوع بالعشاء الأخير مع رُسُلِه أثناء الطعام الفصحيّ، أضفى على الفصح اليهوديّ معناه النهائيّ. فانتقال يسوع إلى أبيه، بموته وقيامته، وهو الفصح الجديد، قد تمّ قبل أوانه في العشاء، ونحتفل به في الافخارستيّا التي تُكمِل وتَستَبِق فصح الكنيسة الأخير، في مجد الملكوت.

وصيّة يسوع بأن نكرّر أفعاله وأقواله "إلى أن يأتي"، لا تقتصر على أن نتذكّرَه ونتذكّرَ ما قامَ به، بل تهدف إلى أن يتولّى الرسل وخلفاؤهم الاحتفال الليترجي بتذكار المسيح، حياته، موته، قيامته وتشفّعه إلى الآب.

ومن جهة أخرى وبرعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار "صلاتي حياة وحياتي صلاة"، أقيمت فعاليات الرياضة الفصحية، بكنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة، تزامنًا مع مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، وذلك في الفترة من الثاني عشر، وحتى الرابع عشر من الشهر الجاري.

حضر الرياضة الروحية القمص مرقس لطفي، والأب بولس بباوي، راعيا الكنيسة، حيث تضمنت الأمسيات صلاة القداس الإلهي، والتأملات الكتابية، كما قدم كورال "قلب يسوع"، عددًا من الترانيم المتنوعة.

قاد إرشادات الرياضة الفصحية الأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، الذي تحدث حول شعار الرياضة "صلاتي حياة وحياتي صلاة"، انطلاقًا من الصلاة الربانية، وعلاقة الإنسان بالله، متسائلًا: لماذا نصلي؟.

كذلك، ألقى الأب مينا أنور الكومبونياني تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الصلاة كخبرة شخصية بين الله والإنسان"، متسائلًا: هل يمكنني أن أصلي وسط ضوضاء العالم؟.

واختتمت الرياضة الروحية بتكريم عشر أسر من أبناء الرعية، بمناسبة أعياد الأسرة.