رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس علوم البحار يعلن اعتماد "اليونسكو" البرنامج الإفريقى لعقد المحيطات بالأمم المتحدة 2030

الدكتور عمرو حمودة
الدكتور عمرو حمودة رئيس معهد علوم البحار والمصايد

أعلن الدكتور عمرو حمودة، رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، ونائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو ورئيس المجموعة الافريقية، اعتماد البرنامج الإفريقى لعقد المحيطات بالأمم المتحدة 2030 الذى تقدمت به لجنة الخبراء برئاسته.

ويأتي ذلك فى إطار فاعليات جلسات المناقشة الخاصة بمؤتمر عقد المحيطات للأمم المتحدة والمنعقد حاليا ببرشلونة، حيث قدمت لجنة الخبراء الأفريقية عرض لبرنامج خطة القارة الأفريقية للنهوض ومواجهة التحديات الخاصة بعلوم البحار والإقتصاد الأزرق للدول الأفريقية.

وتمت مناقشة البرنامج وعرض التوصيات بحضور السكرتير التنفيذى للجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو والعديد من الوزراء ممثلى عن الدول الأعضاء باليونيسكو والخبراء المعنيين بالعلوم البحرية، وذلك فى إطار تفعيل دور المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بصفته الشريك التنفيذى لعقد المحيطات للقارة الأفريقية والشرق الوسط.

وحيث أن المعهد يستضيف المركز الصينى الأفريقى للعلوم البحرية والإقتصاد الأزرق بالإضافة إلى مركز التدريب المشترك مع السلطة الدولية لقاع البحار بالأمم المتحدة.

وجاءت أهم التوصيات كما أعلنها الدكتور عمرو حمودة – نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو أن المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بصدد تنظيم العديد من برامج التدريب لبناء القدرات لشباب الباحثين بالقارة الأفريقية مع شباب الباحثين بالجامعات المصرية وذلك بهدف نقل التكنولوجيا والتدريب على سفن الأبحاث المصرية.

وكان قد فاز الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بمنصب نائب رئيس اللجنه الدوليه للانذار المبكر لموجات التسونامي  باليونسكو بالامم المتحدة، حيث تعد المرة الأولى التى يتولى فيها تلك المنصب خبيرًا من الدول الإفريقية والعربية حيث جاء هذا المنصب بناء على المجهودات ةالأنشطة التى قام بها الدكتور عمرو زكريا حمودة خلال المشاركة في إعداد البرامج الخاصة بالانذار المبكر والحد من المخاطر لموجات التسونامي بالبحر المتوسط وشمال الاطلنطي.

ويعد هذا المنصب إضافة إلى دور مصر الاقليمى والدولى باليونسكو بالأمم المتحدة 
بالاضافة الى تقديم رؤية متكاملة للحد من المخاطر لموجات التسونامي اتجاه شرق البحر المتوسط.