ختام فعاليات "التوعوية بمخاطر التدخين والإدمان" في الوادي الجديد

أطلقت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأخير من اللقاءات التوعوية بمخاطر التدخين والإدمان من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني الإدارة العامة لبرلمانيِّ الطلائع والشباب، وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبرعاية اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وبتوجيهات ومتابعة السيد بهاء شوقي، مدير عام الشباب والرياضة.

واختتمت مديرية الشباب والرياضة الممثلة في إدارة البرلمان والتعليم المدني، فعالياتها بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمركز شباب تنيده قطاع بلاط، بمشاركة عدد 50 مشاركًا.

وتحدث سيد منصور، أحد مدربي صندوق مكافحة الإدمان بمركز بلاط، عن عده ركائز أهمها التعريف بالصندوق والخدمات التي يقدمها، مخاطر التدخين والتدخين السلبي، المواد المخدرة ومدى خطورتها على الأفراد والمجتمعات، وكيفية الوقاية وحماية الأسر من الوقوع في مشكلة المخدرات، وتصحيح الشائعات المغلوطة، مؤكدًا أن الصندوق يقدم المشورة والعلاج في سرية تامة وبالمجان.

وأضاف منصور، خلال فعاليات الندوة التثقيفية عن تعريف المخدرات، بأنها كل مادة مسكرة أو مفترة طبيعية أو مستحضرة كيميائيًا من شأنها أن تزيل العقل جزئيًا أو كليًا، وتناولها يؤدي إلى الإدمان، بما ينتج عنه تسمم في الجهاز العصبي، فتضر الفرد والمجتمع.

كما أضافت الفعاليات أن المخدرات، إحدى أكبر المشاكل والتحديات التي تواجه مجتمعنا ومن أخطر القضايا التي تهدد أسرنا وشبابنا وتنذر بإنهيارها ومهما تنوعت أشكال المخدرات وأنواعها فهي من أخطر الآفات الاجتماعية التي تعصف بمجتمعاتنا لما لها من آثار سلبية جسيمة على كل من الفرد والأسرة والمجتمع، لذا؛ وجب علينا حماية أسرنا وشبابنا وأن نتصدى لهذه الآفة بكل الوسائل والأساليب.

يأتي ذلك في إطار جهود التوعية المجتمعية لوزارة الشباب والرياضة، التي تُعد إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجيتها الرامية إلى بناء قدرات أفراد المجتمع، وترسيخ المفاهيم الإيجابية المتعلقة بأثر أنماط الحياة الصحية، والعلاقات الأسرية السليمة، والترابط المجتمعي، بما يشكل حصنًا للوقاية من التعاطي والإدمان، ومعينًا على اتخاذ القرارات الصحيحة لتجنب مخاطرها.

واستهدف اللقاء، نشر الوعي المعرفي حول أنماط الحياة الإيجابية، ودور التماسك الأسري في تعزيز وقاية الأفراد من التعاطي، وتوجيههم إلى اتخاذ الخيارات الصحيحة لحماية أنفسهم وأحبائهم من مخاطر الإدمان، حيث تشير إلى توعية وتثقيف الطلائع والشباب وأعضاء مراكز الشباب عن مخاطر الإدمان.