رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري

رئيس البرلمان العربى يدعو لاتخاذ خطوات جادة وحاسمة لمكافحة التمييز العنصرى

 رئيس البرلمان العربي
رئيس البرلمان العربي

دعا عادل بن عبدالرحمن العسومي،  رئيس البرلمان العربي إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة وحاسمة لمكافحة وتجريم التمييز العنصري والكراهية والتعصب، ونشر قيم التسامح والمساواة واحترام الآخر، مؤكدًا أن الحق في المساواة دون تمييز هو حق أساسي من حقوق الإنسان.

 جاء ذلك في بيان أصدره بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة التمييز العنصري الذي يوافق 21 مارس.

 

إعلاء قيم الأخوة والتعايش الإنساني والمواطنة 

كما دعا رئيس البرلمان العربي لإعلاء قيم الأخوة والتعايش الإنساني والمواطنة التي أقرتها الأديان، وإطلاق برامج توعوية للأجيال الحالية لنشر هذه الثقافات والتحذير من خطورة التمييز العنصري على أساس الدين أو اللون أو العرق كونه يساهم في نشر الكراهية بين البشر.

 

البرلمان العربي يشيد بجهود الدول العربية في القضاء على التمييز العنصري

 

وأشاد العسومي بالجهود التي قامت بها الدول العربية للقضاء على التمييز العنصري من خلال سن التشريعات التي تكفل مكافحة التمييز بكافة أشكاله وصوره وهو يأتي انطلاقًا من عقيدتنا الإسلامية الغراء.

أسباب تخصيص يوم لمكافحة الفصل العنصري

 

وتجدر الإشارة إلى أنه يحتفل باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري سنويًا في اليوم الذي أطلقت فيه الشرطة في شاربفيل بجنوب إفريقيا النار على مشاركين في مظاهرة سلمية ضد "قوانين المرور" المفروضة من قبل نظام الفصل العنصري في عام 1960، وقتلت 69 شخصًا منهم. 

وفي عام 1979، اعتمدت الجمعية العامة برنامج الأنشطة التي يتعين الاضطلاع بها خلال النصف الثاني من عقد العمل لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري. وفي تلك المناسبة، قررت الجمعية العامة أن أسبوع التضامن مع الشعوب التي تكافح ضد العنصرية والتمييز العنصري، يبدأ في 21 مارس، ويحتفل به سنويًا في جميع الدول.

إلغاء القوانين والممارسات العنصرية في العديد من البلدان

 

ومنذ ذلك اليوم تم تفكيك نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقية وإلغاء القوانين والممارسات العنصرية في العديد من البلدان، وقمنا ببناء إطار دولي لمكافحة العنصرية، مسترشدة بالاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز العنصري. ومع اقتراب الاتفاقية من التصديق العالمي، ما زال يعاني الكثير من الأفراد والمجتمعات في جميع المناطق من الظلم والوصم الذي تجلبه العنصرية.