رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديسة ماريا جوزيبينا لقلب يسوع

الكاثوليكية
الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديسة ماريا جوزيبينا لقلب يسوع، على خلفية الاحتفالات قال الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، في نشرة تعريفية له إنه ولدت ماريا جوزيبينا فى 7 سبتمبر 1842 في فيتوريا – إسبانيا . 

كانت الابنة الكبرى لبرنابي سانشو، صانع الكرسي ، بيترا دي جويرا ، ربة منزل ، نالت سر العماد المقدس باسم ماريا جوزيفا سانشو دي جويرا، كما نالت سر التثبيت في 10 أغسطس 1844، وعندما بلغت السابعة من عمرها توفى والدها ، وفى سن العاشرة تقدمت للمناولة الإحتفالية . 

في سن الخامسة عشرة تم إرسالها إلى مدريد مع بعض الأقارب لتلقي تعليم وتربية على مستوي متقدم، وكانت تعيش طفوليتها بكل تقوي وخصوصاً تجاه سر القربان المقدس وإكرام شديد لمريم العذراء . انجذاب تجاه الفقراء والمرضي التي تقدم لهم ما يحتاجون إليه من مواد غذائية وأعمال المحبة وإهتمام وعلاج. كانت تميل الى العزلة دائماً للاختلاء للصلاة. 

عند عودتها إلى فيتوريا في سن 18 عامًا ، أعربت عن رغبتها في دخول الدير، فانضمت لرهبنة " خدام مريم" وهي جماعة رهبانية اسستها القديسة سوليداد توريس، وبعد فترة تركتها . 

بدأت تفكر في تأسيس جماعة رهبانية جديدة تهتم بمساعدة المرضي في المنازل والمستشفيات، وأنضم إليها راهبات فتيات كن سابقاً في رهبنة خدام مريم ، فاذن لهن كاردينال توليدو بترك رهبنتهن السابقة، وفى عام 1871م أسست جماعة" خدام مريم للمحبة" والتي قادتها لمدة 41 عاما. 

روحانية الرهبنة الناشئة تقوم على التقوي الشديدة لسر الأفخارستيا ولقلب يسوع الأقدس . وتكريس كبير لآلام السيد المسيح . وتكريم مريم العذراء وإلاهتمام بالمرضي. فنادت:" أن المحبة المتبادلة والمشاركة بين الجماعة، والاهتمام بالفئات الفقيرة والمرضي  هي الفردوس على هذه الأرض. بدون الصليب لن نتمكن من العيش أينما ذهبنا ، لأن الحياة الرهبانية هي حياة التضحية وإنكار الذات"، وقالت أيضا للجماعة الرهبانية :"لا تظنوا أيتها الأخوات أن المساعدة تتمثل فقط في تقديم الدواء والطعام للمريض وهناك نوع آخر من المساعدة لا يمكن نسيانه أبدًا ، وهو المشاركة القلبية والتضامن مع المرضي وتلبية احيتاجاتهم". 

فرقدت  بعطر القداسة في 20 مارس 1912، بعد سنوات طويلة من المعاناة التي أجبرتها على النوم على كرسي بذراعين في مجتمع بلباو، حيث استمرت في متابعة تطور وانتشار الجماعة الرهبانية من خلال المراسلات الوثيقة، فاطلق الجميع عليها الأم القديسة العظيمة التي استطاعت أن تجسد حياة ورسالة المسيح على الأرض من خلال رسالتها الرهبانية، فحضرت الوف كثيرة من الشعب والمحبين لحضور صلاة الجنارة استطاعت من خلال حياتها أن تترك ثلاثة وأربعين ديراً وأكثر من ألف راهبة يتم تكريم رفاتها في كنيسة البيت الأم وتم تطويبها في عام 1992 من قبل البابا القديس يوحنا بولس الثاني وأيضا قام بإعلان قداستها في اليوم الأول من أكتوبر عام 2000.