رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدرس الفيزياء المتهم بقتل طالب الدقهلية: ندمان ومستنى عدل ربنا

المتهم
المتهم

قال المتهم "محمد عبدالبديع الطحاوي"، 25 عامًا، مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، وشطر جسده إلى 3 أجزاء، عدل ربنا لازم يسير وده جزائي بعد ما أخطأت في حق نفسي وأهلي وقتلت إيهاب.

وأضاف المتهم أمام المحكمة عقب طلب المستشار مجدي قاسم، رئيس الدائرة، استخراجه من قفص الاتهام: أنا لسه طالب في كلية التربية قسم فيزياء وكنت مأجل مادة علشان التجنيد بس اشتغلت مدرس فيزياء في البلد وأعطيت دروسًا، وقتلت إيهاب ومعترف بارتكاب جريمتي وجاهز أنال عقابي..ملوش لازمة تأجل علشان مفيش محامي.

وأكد أنه ارتكب الجريمة بمفرده دون أن يعاونه أحد من أجل مساومة أسرة المحني عليه لسداد ديونه نتيجة ممارسته القمار الإلكتروني.

وبسؤاله عن محامي أجاب بأنه لا داعي لوجوده وهو يعلم ما ارتكبه من إثم، مطالبًا بأن ينظر الناس إلى أسرته نظرة مختلفه بعيدًا عما ارتكبه كونه هو الوحيد المسئول عن فعلته.  
وعن ندمه لارتكاب الجريمة قال: "الندم شعور داخلي شعرت به بعد ارتكاب الجريمة وعاوز آخد جزائي وده عدل ربنا".

كانت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السابعة بمحافظة الدقهلية، قد قررت اليوم الأربعاء تأجيل محاكمة المتهم إلى دور الانعقاد المقبل في ٢١ إبريل، وذلك لانتداب محام للدفاع عن المتهم.
صدر القرار برئاسة المستشار مجدي علي قاسم، رئيس المحكمة، والمستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.

تعود تفاصيل القضية حينما قرر المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، إحالة المتهم "محمد ع.ال.ع.ال" محبوس، 25 عامًا، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، لأنه في يوم 13/2/2024 بدائرة مركز الستاموني- محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه الطفل إيهاب أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاحًا أبيض "سكين".

وبين أمر الإحالة أنه بإمعان منه في سلب مقاومته احتال عليه أن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلًا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلمًا له، وما إن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنًا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، التي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.