حصاد الجولة 29.. خيتافى أعاد برشلونة لوصافة الليجا وتشافى تفوق على سيميونى
في الوقت الذي فاز فيه نادي برشلونة على نادي أتلتيكو مدريد بنتيجة عريضة ثلاثية نظيفة في الأسبوع الـ29 من بطولة الدوري الإسباني سقط نادي جيرونا في فخ الهزيمة على يد نادي خيتافي بنتيجة هدف دون رد.
فوز برشلونة ما هو إلا تأكيد على تفوقه بقيادة تشافي على أتلتيكو مدريد في الموسم الحالي بقيادة سيميوني، إذ سبق أن تغلب عليه أيضا بنتيجة هدف دون مقابل في الأسبوع الـ15.
كيف أصبح برشلونة وصيفا؟
انتصار برشلونة كان مهما للغاية لأنه دفع به إلى مركز الوصافة بارتفاع رصيده إلى 64 نقطة جمعها من 19 منها 11 انتصارا على ملعبه على أندية قادش، وريال بيتيس، وسيلتا فيجو، وإشبيلية، وأتلتيك بيلباو، وديبورتيفو ألافيس الصاعد حديثا إلى الليجا، وأتلتيكو مدريد، وألميريا، وأوساسونا، وخيتافي، وريال مايوركا في حين الثمانية انتصارات التي تحققت خارج ملعبه، فعلى أندية فياريال، وأوساسونا، وريال سوسيداد، ولاس بالماس الصاعد حديثا إلى الليجا، وريال بيتيس، وديبورتيفو ألافيس، وسيلتا فيجو، وأتلتيكو مدريد.
و7 تعادلات بواقع تعادل وحيد على ملعبه مع نادي غرناطة الصاعد حديثا إلى الليجا، وكان تعادلا إيجابيا بنتيجة 3 أهداف لمثلها في الأسبوع الـ24 بينما التعادلات الستة التي حدثت خارج ملعبه، فمع أندية خيتافي في الأسبوع الأول، وكان تعادلا سلبيا أما بقية التعادلات الخمسة الأخرى، فكانت بنتيجة إيجابية مع أندية مايوركا، وغرناطة، ورايو فاليكانو، وفالنسيا، وأتلتيك بيلباو.
فيما لم يتلق سوى 3 هزائم كلها خارج ملعبه على يد أندية ريال مدريد، وجيرونا، وفياريال.
سجل برشلونة 60 هدفا بمعدل تسجيل 2.1 هدف في المباراة الواحدة، وهو الثاني على مستوى أقوى هجوم، وهداف الفريق هو اللاعب البولندي روبرت ليفاندوفسكي بتسجيله 13 هدفا في حين استقبلت شباكه 34 هدفا بمعدل استقبال 1.2 هدف في كل مباراة، وهو ليس من ضمن أقوى دفاع.
بالرغم من أنه متبقي على نهاية الدوري الإسباني 9 أسابيع، وفارق النقاط ما بين الريال المتصدر، وبرشلونة 8 نقاط إلا أن فرصة حصول برشلونة على اللقب صعبة، وبنسبة كبيرة سوف يحتفظ بمركزه وصيفا.
على الجانب الآخر عجز جيرونا عن تكرار انتصاره على خيتافي إذ فاز عليه من قبل بنتيجة عريضة ثلاثية نظيفة في الأسبوع الثاني.
كيف هبط جيرونا إلى المركز الثالث؟
وهذه الخسارة كانت مؤثرة على ترتيب جيرونا في الدوري الإسباني إذ فقد مركزه وصيفا، وهبط إلى المركز الثالث إذ توقف رصيده عند 62 نقطة حصدها من 19 انتصارا مثل برشلونة تماما منها 11 انتصارا أيضا على ملعبه على أندية خيتافي، ولاس بالماس، ومايوركا، وألميريا، وسيلتا فيجو، وفالنسيا، وديبورتيفو ألافيس، وأتلتيكو مدريد، وإشبيلية، ورايو فاليكانو، وأوساسونا أما الانتصارات الثمانية التي تحققت خارج ملعبه، فعلى أندية إشبيلية، وغرناطة، وفياريال، وقادش، وأوساسونا، ورايو فاليكانو، وبرشلونة، وسيلتا فيجو.
و5 تعادلات بواقع تعادلين على ملعبه إيجابيا مع أتلتيك بيلباو، وسلبيا مع ريال سوسيداد، و3 تعادلات خارج ملعبه، بنتيجة إيجابية مع ناديي ريال سوسيداد، وريال بيتيس، وبنتيجة سلبية مع ألميريا.
فيما لم يتكبد سوى 5 خسائر منها خسارة يتيمة على ملعبه أمام الريال بنتيجة عريضة 3 أهداف دون رد في الأسبوع الثامن في حين الخسائر الأربع الأخرى التي تكبدها خارج ملعبه، أمام أندية ريال مدريد، وأتلتيك بيلباو، ومايوركا وخيتافي.
أحرز 59 هدفا بمعدل إحراز هدفين في اللقاء الواحد، وهو الثالث من حيث أقوى هجوم، وهداف الفريق هو اللاعب الأوكراني أرتيم دوفبيك بإحرازه 14 هدفا بينما تلقت شباكه 34 هدفا.
بالرغم من أن جيرونا جاء الوقت عليه، وكان يحتل مقدمة الدوري الإسباني إلا أن حفاظه على المركز الثالث سوف يعد إنجازا رائعا.
