رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز فعاليات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتزامن مع بدء الصوم الكبير

 الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال الفترة الحالية، عددًا من الفعاليات وذلك بالتزامن مع بدء الصوم الكبير، وانتهاء البابا من رسامات الأساقفة الجدد وإتمام صناعة الميرون المقدس.

 

◄ الأنبا ميخائيل يبدأ مهام عمله بحلوان عقب أربعين أسقفها السابق

إذ اجتمع نيافة الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان الجديد، الأحد الماضي، للمرة الأولى، بمجمع كهنة الإيبارشية، ومكرسات دير القديس الأنبا برسوم العريان بالمعصرة التابع للإيبارشية وعدد من الإداريين بها، في قاعة القديس أثناسيوس الرسولي بالكاتدرائية المرقسية في العباسية.

تضمن اللقاء كلمات تهنئة من الحضور لنيافته بمناسبة تجليسه أسقفًا للإيبارشية، كما ألقى نيافة الأنبا ميخائيل كلمة عرض فيها رؤيته لترتيبات الخدمة الرعوية بالإيبارشية خلال الفترة المقبلة.

كما أكد نيافته على أنه سيأتي للإيبارشية لممارسة مهامه الجديدة عقب انتهاء فترة الأربعين لنياحة مثلث الرحمات الأنبا بيسنتي أسقف الإيبارشية السابق، تكريمًا لذكراه، وامتدادًا للأبوة والتلمذة في آنٍ واحد.

كما نظمت لجان المراحل والأنشطة والفئات الخاصة بأسقفية الشباب الملتقى السنوي لخدام وخادمات المراحل والأنشطة والفئات الخاصة لمهرجان الكرازة المرقسية للعام الجاري، من إيبارشيات الكرازة المرقسية والقطاعات الرعوية بالقاهرة والإسكندرية.


حاضر فى الملتقى صاحبا النيافة الأنبا موسى الأسقف العام للشباب والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة. بعدها تم تقسيم الخدام كلٌ حسب مرحلة خدمته ونشاطه والفئة التى يخدمها، حيث تم استعراض المستجدات التي أضيفت هذا العام، كما تم عرض العديد من الوسائل المبتكرة التى تساعد الخدام والخادمات على شرح دروس المهرجان بطرق جديدة وشيقة.
 

كما بدأ مجمع كهنة إيبارشية ببا والفشن وسمسطا فعاليات المؤتمر نصف السنوي لأعضائه الآباء الكهنة، في دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط، بحضور نيافة الأنبا إسطفانوس أسقف الإيبارشية.
 

يتضمن المؤتمر، الذي يشارك فيه ٦٥ من كهنة الإيبارشبة، استكمال دراسة رسالة رومية، ورحلات القديس بولس الرسول، ويحاضر فيه، إلى جانب نيافة الأنبا إسطفانوس، نيافة الأنبا باڤلوس أسقف اليونان.
 

تقدم الجمعية القبطية للرعاية الاجتماعية (CASC)، بالاشتراك مع جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة (AOYE)، حلولًا تطبيقية للعديد من المجتمعات المحلية الأكثر احتياجًا داخل محافظتي القاهرة وبني سويف، وذلك من خلال مشروع "المجتمعات الإنتاجية المرنة"، الذي انطلق أوائل عام ٢٠٢٠.

ويُعد مشروع «المجتمعات الإنتاجية المرنة» أحد المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي، ويقوم بتنفيذه عدد من منظمات المجتمع المدني في مصر، في مقدمتها الجمعية القبطية للرعاية الاجتماعية (CASC)، وهي منظمة شقيقة لأسقفية الخدمات الاجتماعية المسكونية العامة (BLESS)، التي تمتلك الخبرات المكتسبة في العديد من المجتمعات الريفية والحضرية، سعيًا لتحقيق وتوفير الحياة الكريمة لتلك المجتمعات.

وتشارك جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة (AOYE) في تنفيذ مشروع «المجتمعات الإنتاجية المرنة»، كشريك رئيسي للجمعية القبطية للرعاية الاجتماعية، حيث تُعد جمعية المكتب العربي في مقدمة الجمعيات الأهلية التي تمتلك خبرات كبيرة في مجال البيئة والتنمية المستدامة عامةً، وفي مجال مشروعات التكيف والمرونة مع التغيرات المناخية بشكل خاص، كما يتعاون في تنفيذ المشروع، على المستوى المحلي في مناطق العمل المستهدفة، جمعية «مصر الإرادة» بمحافظة القاهرة، وجمعية «الإخلاص القبطية للتنمية» بمحافظة بني سويف.

الهدف من المشروع

يهدف المشروع إلى تحسين الوضع البيئي، وزيادة الاستفادة من الموارد البيئية المتاحة، وذلك في ثلاثة مجتمعات مستهدفة على المستويين الحضري والريفي، بمحافظتي القاهرة وبني سويف، هما منطقة «مؤسسة الزكاة» التابعة لحي المرج بالقاهرة، ومن بني سويف عزبة «الفنت»، التابعة لمركز الفشن، وعزبة «جليلة» بمركز ببا، ويبلغ إجمالي عدد المستهدفين داخل تلك المجتمعات حوالي ٣٠٠٠ أسرة.

وحرص المشروع، طوال فترة تنفيذه، على اتباع المنهجية التشاركية والتنسيقية مع كل الجهات الحكومية والمحلية ذات الصلة، وكذلك القيادات والكوادر المجتمعية، وذلك في جميع مراحل تنفيذ ومتابعة خطة أنشطة المشروع، حيث عمل من البداية على تشكيل عدد ثلاث لجان على المستوى المجتمعي والمحلي داخل المجتمعات المستهدفة والمنوطين بتفعيل الدور المجتمعي والتشاركي في كل أنشطة المشروع، بالإضافة إلى لجان حكومية للتنسيق معها.

تمثلت أولى خطوات المشروع في رفع الوعي وبناء القدرات للمجتمعات المستهدفة، للمساهمة في الفهم الجيد لقضية التغيرات المناخية، وكيفية مساهمتها في عمليات الحد من تأثيراتها، وآليات التخفيف والتكيف مع تداعياتها، من خلال تنفيذ العديد من لقاءات التوعية وورش العمل وإقامة المعسكرات البيئية، والتي استهدفت ما يزيد على ٢٠٩٧ شخصًا بشكل مباشر حتى الآن.

كما نفذ المشروع مجموعة من البرامج التدريبية، التي استهدفت اللجان المجتمعية، تناولت كيفية اقتراح المبادرات المجتمعية، وآليات ترتيب أولوياتها، ومدى القدرة على التنفيذ، في ضوء الهدف العام من المشروع، وأيضًا الإمكانات المتاحة، بالإضافة إلى كيفية العمل على إدارتها واستدامتها، وأسفرت هذه التدريبات عن اختيار عدد ثلاث مبادرات مجتمعية، بواقع مبادرة مجتمعية داخل كل منطقة مستهدفة، تقود إداراتها اللجان المجتمعية، وبدعم من فريق عمل المشروع، ومن المخطط أن يتم تنفيذها خلال شهري مارس وأبريل من العام الجاري.

نفذ المشروع عددًا من الأنشطة التطبيقية المستدامة، بغرض تحسين الوضع البيئي داخل المجتمعات المستهدفة، والمساهمة في الارتقاء بجودة الحياة، مع الترويج الجيد للفكر المستدام، وأهمية ذلك على المستوى المحلي والوطني، والذي يأتي متواكبًا مع استراتيجية مصر للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، مع العمل أيضًا على توطين هذه الأنشطة داخل المجتمعات المستهدفة.