رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تُحيي ذكرى القديس أرتميدي زَاتّي- السالزياني

كنيسة
كنيسة

تحي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم الجمعة، ذكري القديس أرتميدي زَاتّي- السالزياني.

ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني:-

  • ولدَ أرتميدي زَاتّي في 12 أكتوبر عام 1880م بمدينة ريجيو إميليا الواقعة بشمال إيطاليا، كإبن ثالث من أصل ثماني أبناء (أربع بنين وأربعة بنات) لأبوين هما "لويـﭼـي زاتّي" و "ألبينا ﭬيكّي".
  • بعمر التاسعة، ترك أرتميدي المدرسة بسبب فقر الأسرة الشديد، حيث اضطر للعمل لدى أحد جيرانه الأثرياء.
  •  لم يتحسن حال الأسرة، وازدادت الأحوال المعيشية سوءاً، واعتقد الوالدان أن المناخ الاقتصادي في بلدهما لن يوفر لهما حظوظاً معيشية أفضل. لذلك قررا الهجرة إلى الأرﭼنتين، وبالفعل وصلا إليها مع بداية عام 1897م، ليستقرا بمدينة باهيا بلانكا التابعة للعاصمة الأرﭼنتينية بوينس آيرس.
  • التقى أرتميدي، بالكاهن "كارلوس كاﭬـالي" في هذا الوقت تقريباً، وقد تأثر به كثيراً، وأصبح أخاً علمانياً سالزيانياً في إبريل 1900م.
  •  بدأ خدمته على الفور في رعاية كاهن مريض يُدعى "أرنستو ﭼولياني" بمدينة كازا دي برنال توفيَّ الأب أرنستو متأثراً بإصابته بالسُلّ عام 1904م، وأثناء خدمة أرتميدي له أصيب هو الآخر بنفس المرض. كما كان في نفس الفترة يعتني بصبي مريض بالسُلّ يُدعى "سيفيرينو نامونكورا".
  • تشفع أرتميدي كثيراً بالعذراء مريم معونة المسيحيين، للشفاء من المرض وتعهّد بأنه سيكرِّس حياته بالكامل للمرضى إن تم شفاءه. بالفعل تم شفاءه عام 1903م، وصار مسئولاً عن صيدلية مستشفى سان خوسيه. كما إنتظم في دروس تعلُّم اللغة الإسبانية ليندمج مع مجتمعه الجديد.
  • كان البرنامج الصباحي للأخ أرتميدي، هو الاستيقاظ في الرابعة والنصف صباحاً، ثم حضور القداس اليومي في الصباح الباكر، تليه فترة تأمل، ثم ينطلق بعدها راكباً دراجته للوصول إلى المرضى الذين كان يرعاهم في مقرّات مختلفة، ويقوم ليس بخدمتهم فقط، بل بتسليتهم أيضاً من خلال لعبة البوتشي التي تتطلب خروجهم إلى مكان مفتوح للعبها، ليحسن حالتهم الصحية والنفسية. وفي المساء يعود لافتقاد المرضى بمستشفى سان خوسيه.
  •  بحلول الساعة الحادية عشر مساءاً يذهب إلى غرفته لقراءة بعض الكتب الروحية والصلوات، ثم يخلد للنوم. كذلك كانت تتخلل هذه الفترات حضور دروس للتمريض، حتى حصل على دبلوماً في هذا المجال.
  • حصل أرتميدي على الجنسية الأرﭼنتينية عام 1914م، وبدأ في إصدار عمل نشرة صحفية أسبوعية مسيحية أسماها( Flores del Campo ) وتعني "زنابق الحقل
  • وكان قد شيّد مستشفى جديد عام 1913م، لكنه هُدم عام 1941م، وتم بناء شيء آخر بديلاً للمستشفى، مما أشعره بالإحباط الشديد.
  • بعمر السبعين، وتحديداً في 19 يوليو 1950م، سقط الأخ زاتّي عندما صعد لإصلاح أحد خزانات المياه، وبعد تعافيه من الكسور، تبين للأطباء إصابته بسرطان الكبد، أعاقه المرض عن خدمته لكنه ظل يصلّي متقبلاً صليبه حتى توفيًّ بمستشفى بمدينة ﭬيديما في 15 مارس 1951م، بعطر القداسة عن عمر ناهز الحادية والسبعين.
  • تم حفظ رفاته بكابيلا السالزيان بمدينة ﭬيديما الأرﭼنتينية، حيث مزاره الرئيسي.
  • تم إعلانه خادماً للرب عن يد القديس البابا "يوحنا بولس الثاني" في الأول من يونية عام 1979م
  • تم إعلانه مكرماً عن يد البابا القديس “يوحنا بولس الثاني “في 8 أبريل عام 1997م بعد أن أكد البابا حقيقة أن الراهب الراحل عاش بالفعل حياة مسيحية نموذجية ذات فضيلة بطولية.
  • تم تطويبه عن يد البابا القديس "يوحنا بولس الثاني"،في 14 ابريل عام 2002م
  • تم إعلان قداسته عن يد البابا "فرنسيس"،في 9 أكتوبر عام 2022م.