رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالحصان والشخصيات الكرتونية.. حيل جديدة لمهنة "المسحراتى" فى بنى سويف

المسحراتي في بني
المسحراتي" في بني سويف

مع بداية شهر رمضان الكريم ولمدة 30 يومًا، يستعيد المصريون تراثهم في الاحتفال بالشهر الفضيل منذ مئات السنين، ولعل أبرز مظاهر هذا التراث مهنة "المسحراتي" التي لم تنقطع عامًا عن شوارع مصر رغم مرور الأزمنة، إلا أنها ظلت إرثًا شعبيًا راسخًا ضمن طقوس الاحتفال بالشهر المبارك في شتى أنحاء الجمهورية. 

وعلى الرغم من الطريقة المعتادة لمهنة "المسحراتي" المتمثلة في دق الطبول ليلًا لإيقاظ المسلمين لتناول وجبة السحور بعبارات: "اصحى يا نايم وحد الدايم.. رمضان كريم"، إلا أن محافظة بني سويف، شهدت نمطًا جديدًا في هذه المهنة، حيث لجأ عددٌ من شباب المحافظة إلى تكوين فرقة لإيقاظ المواطنين خلال شهر رمضان.

مسحراتى بنى سويف

ووفقًا لطقوس هذه الفرقة، يعتلي أحد الشباب حصانًا مرتديًا جلبابًا وشالًا، وباقي الشباب المشاركين معه يرتدون أزياء شخصيات كرتونية مثل «بوجي وطمطم»، والبعض الآخر يرتدون الجلباب مُستخدمين آلاتهم الموسيقية في عزف الأغاني الرمضانية مرددين: «رمضان كريم وقمر رسول الله»، ثم البدء في نداء الأطفال بأسمائهم.

وتتجول الفرقة داخل الشوارع وسط تفاعل كبير من المارّة والمواطنين وتسابق الأطفال عليهم لركوب الحصان، وقيام باقي الفرقة بعمل عروض بملابس الشخصيات الكرتونية.

وقال "سيد أحمد"، أحد شباب الفرقة، إنهم لجأوا إلى هذه الفكرة هذا العام من أجل إسعاد الأطفال خاصة الذين يركبون الحصان لأول مرة، فضلًا عن تنظيم عروض بملابس الشخصيات الكرتونية المحببة لدى الصغار.

وأضاف لـ"الدستور"، أن فكرتهم الجديدة كان الهدف منها إدخال البهجة والسرور على الأطفال خلال الشهر الكريم، مشيرًا إلى أنهم يعملون منذ شهر رمضان من العام الماضي، ولكن هذا العام جاءوا بفكرة جديدة ومختلفة، بالإضافة إلى تعلمهم فن الموسيقي والعزف على الآلات لعزف أغاني رمضان بشكل مبهج.

المسحراتي
المسحراتي" في بني سويف
المسحراتي
المسحراتي" في بني سويف