رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جيش الاحتلال الإسرائيلى يواصل مجازر الإبادة الجماعية بغزة لليوم 154 على التوالى

قصف غزة
قصف غزة

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم 154 على التوالي إبادة الفلسطينيين، حيث شن عشرات الغارات العشوائية على قطاع غزة، الذي يواجه أهله المجاعة وسوء التغذية بسبب حرمانه من إدخال المساعدات بشكل كاف، وقتل واستهداف كل من توجه للحصول عليها، في ظل وضع كارثي وقاسٍ في المستشفيات، ونزوح أكثر من 90% من السكان إلى الجنوب.

وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت شن غاراتها بكثافة وقصفها العنيف على منازل الأهالي في مناطق جنوبي ووسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.

وقالت وزارة الصحة في غزة، مساء الخميس، بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني إلى 30 ألفًا و800 شهيدًا و72 ألفًا و298 مصابًا، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، منذ بدء العدوان على القطاع في السابع أكتوبر الماضي. 

 

وفيما يلي أبرز الأحداث في اليوم 154 من العدوان على غزة:

  • قصف مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
  • تدمير شارع جلال وسط مدينة خان يونس جنوب القطاع.
  • قصف منزل عائلة بربخ وسط خان يونس، أسفر عن 4 شهداء وعدد من الجرحى.
  • شن غارات عنيفة على مخيم النصيرات ودير البلح، وسط القطاع أسفر عن 17 شهيدًا وعشرات الإصابات.
  • شن غارات على مناطق متفرقة من جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع.
  • شن غارات على منطقة تلة قليبو شمالي القطاع.
  • قصف منزل لعائلة العطار في منطقة الحكر جنوبي دير البلح، أسفر عن 9 شهداء وعدد من الإصابات.
  • قصف منزل لعائلة خطاب في منطقة الحكر جنوبي ديرالبلح، أسفر عن شهداء وجرحى.
  • تفجير مربع سكني في خان يونس وإطلاق النار بعشوائية على المنازل المدمرة.
  • قصف منزل لعائلة العطوط في جباليا البلد شمال القطاع، ما أسفر عن اختفاء المنزل تمامًا ولم يتم العثور على جثامين الشهداء.
  • قصف مواطنين ينتظرون مساعدات عند دواري النابلسي والكويتي في مدينة غزة، أسفر عن شهيد وجرحى.
  • شن غارات على شرق معبر مدينة رفح جنوب القطاع.
  • دفن جثامين 47 شهيدًا في مدينة رفح بعد أن سلمها الاحتلال عند معبر كرم أبوسالم عقب اختطافها خلال الهجوم البري.

 

غزة على شفا انهيار تام للأوضاع الإنسانية

بالإضافة إلى ما سبق، حذرت منظمة "أكشن إيد" الدولية من الانهيار التام للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد أن أصبح ربع سكان القطاع على بعد خطوة واحدة من المجاعة ووفاة أكثر من 20 طفلًا بسبب سوء التغذية في شمال القطاع.

وقال مسئول كبير في الأمم المتحدة: "إن ربع سكان غزة يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي وأن طفلًا واحدًا من كل ستة تحت سن الثانية في الشمال يعاني من سوء التغذية الحاد".

وأكد القائم بأعمال مدير مستشفى العودة الدكتور محمد صالحة، أن الزيادة الحادة في سوء التغذية أدت إلى زيادة الوفيات بين الأطفال وحالات المواليد الموتى، قائلًا: "تم تسجيل حالات كثيرة في المستشفيات الحكومية لأطفال توفوا بسبب سوء التغذية".

 

لا بديل عن الممرات البرية لإيصال المساعدات 

في غضون ذلك، أكدت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في غزة، سيغريد كاج، أن "إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق إلقائها من الجو أو إيصالها عبر البحر لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يشكل "بديلًا" عن إيصالها عن طريق البر".

وأوضحت كاج، في تصريح صحفي خلال ختام جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، أن إلقاء المساعدات الإنسانية فوق القطاع الفلسطيني جوًا، تٌعد شهادة على الإنسانية المشتركة ولكنها "مجرد قطرة في محيط، وهي ليست كافية على الإطلاق"، لافتة إلى أن "أي مساعدات إضافية، في هذا المنعطف الحرج، ستكون مهمة للغاية".

من جهته، أوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن "الشاحنات التي تصل إلى معبر رفح المصري يتم تفتيشها ثم تفريغها ثم إعادة تحميلها عند دخولها القطاع في شاحنات تكون في كثير من الأحيان أصغر حجمًا وعددها غير كاف".