رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

داعية: حلمى بكر وافق على مراجعة القرآن نغميًا قبل وفاته.. وهذه تفاصيل اللقاء الأخير

حلمي بكر
حلمي بكر

كشف الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، عن تفاصيل لقائه الأخير مع الموسيقار الراحل حلمي بكر.

وقال، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة "صدى البلد"، إنه قال لحلمي بكر، "عندما يسألك الله ماذا قدمت في الدنيا، بماذا ستجيبه؟".

 

وتابع: "قال لي قدمت فنًا عظيمًا"، فقلت له: "على اللي جرى من مراسيلك لن تدخلك الجنة، كنت بأستفزه لأني كنت بأسجل القرآن الكريم في استديو مدحت صالح، وطلبت منه طلبًا وهو أن يراجع القرآن نغميًا، يراجع مقامات كل آية، وقلت له ساعتها هتاخد ثواب كبير جدًا، قال يا سلام ده يوم المنى".

 

وأوضح الداعية أهمية مراجعة مقامات الآيات القرآنية، قائلًا: "حتى لا أتلو آيات فيها حزن من مقام النهاوند، وهو مقام فرح، وهكذا".
 

كما أكد الداعية أنه لا يقول إن الفن حرام، ولكن الفن الجميل الراقي ليس حرامًا، مردفًا: "الفن منه ما هو حلال ومنه ما هو حرام، الألحان الجميلة، الألحان الوطنية، الألحان التي تدعو للحب الأسري، كلها حلال، أما لو قدمنا واحد بيشرب مخدرات، واحدة كاشفة نصف جسمها، فهذا ليس حلالًا".

 

ولفت إلى أن مرض حلمي بكر منعه من إكمال المشروع، مردفًا: "أعطيته الفلاشة وتوقفنا، كما أنه كان يمر بمشاكل كبيرة من إحدى زوجاته كانت تتعدى عليه بالضرب وعائلتها يتنمرون عليه".

 

وكشف عن أن حلمي بكر بكى له مرة، وقال له "جيت لي متأخر يا شيخ"، مردفًا: "قلت له عايزة أبشرك بشارة، أي حاجة عملتها استغفر ربنا منها، والله غفور رحيم، المهم هتقابل ربنا بإيه؟، وعرضت عليه مراجعة تسجيلي للقرآن من حيث المقامات، صحيح أنه لم يتمكن من ذلك، لكن كانت نيته أن يراجعه، وهنا الأعمال بالنيات، فالرجل قاتل المئة نفس متابش، ولكن لما سأل شيخ هل لي من توبة فقال له لا فقتله، وبعده راح لعالم قال له هل لي من توبة فقال نعم، هناك قوم يعبدون الله فاعبد الله معهم، كان ماشي عشان يتوب، نيته إنه يتوب ومات في منتصف الطريق".