الخارجية الفلسطينية: إسرائيل توسع حرب الإبادة لتشمل رفح والمجاعة بدأت تحصد الأرواح
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، إن إسرائيل توسع حرب الإبادة لتشمل رفح ومنطقتها بالتدريج، وأن المجاعة بدأت بالفعل تحصد أرواح الغزاويين في شمال القطاع.
وحذرت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، مساء اليوم، من المخاطر المترتبة على انتشار المجاعة وسوء التغذية، نتيجة منع وصول وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عامة وإلى شماله بشكل خاص.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن ما حذرت منه في وقت سابق أصبح حقيقة واقعة، إذ أعلن عن استشهاد ما لا يقل عن 15 طفلًا بسبب سوء التغذية والجوع الذي ما زال يهدد المزيد من الأطفال، بالإضافة إلى تعمد قوات الاحتلال قصف شاحنات المساعدات والمواطنين الذين يتجمعون من أجلها، كما حصل في دوار النابلسي والكويتي.
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت بتركيز قصفها على رفح
وأضافت الخارجية الفلسطينية أنه بالرغم من التحذيرات الدولية والأمريكية واسعة النطاق من تداعيات الاجتياح البري الإسرائيلي لرفح ومنطقتها، خاصة على حياة أكثر من 1.4 مليون مدني فلسطيني متواجدين في رفح، فقد بلغ عدد الشهداء في رفح خلال 24 ساعة الأخيرة 26 شهيدًا جراء التصعيد الحاصل في قصف جيش الاحتلال للمدينة، ما يعني أن إسرائيل بدأت بتركيز قصفها وعملياتها العسكرية بالتدريج على رفح.
وأشارت إلى أن القصف والدمار يتصاعد ساعة بعد ساعة في خان يونس ودير البلح، المكتظتين بالنازحين، كان آخرها الاستهداف الإسرائيلي لشاحنة مساعدات في دير البلح، في إثبات على أن أركان الحرب في دولة الاحتلال ماضون في استباحة كامل قطاع غزة وتدميره بالكامل وتحويله إلى أرض قاحلة غير قابلة للحياة، وماضون في إبادة الشعب الفلسطيني سواء بالقتل أو بالتجويع والتعطيش والحرمان من الأدوية والعلاجات، أو بقصف وتدمير المنازل فوق رءوس ساكنيها، كدليل قاطع على نوايا وسياسة الاحتلال الهادفة لتهجير سكان القطاع.
