رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

9 شركات طيران جديدة تُسيّر رحلاتها إلى مصر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال أحمد عيسى، وزير السياحة، إن برنامج تحفيز الطيران ساعد على زيادة حجم أعمال أهم 15 شركة طيران للمنتج السياحي المصري في عام 2023 بنسبة 50% عن تلك الخاصة بعام 2022، وذلك نظرًا لاستجابة البرنامج لطلبات هذه الشركات، واستحداث برنامج لتحفيز النمو الذي خاطب كبار الشركات ذات حجم الأعمال الأكبر، والتي يمثل تشغيلها ما يزيد عن 66% من إجمالي التشغيل (بالبرنامج)، وذلك لضمان استمرارها في زيادة الحركة وصولًا لمستهدفات الدولة.

وأضاف الوزير، خلال اجتماعه بمناقشة برنامج تحفيز الطيران، أن البرنامج ساهم في اجتذاب وتحفيز أسواق ومدن ناشئة وجديدة للعمل في مصر عن طريق دعم شركات الطيران التي غدت مصر سوقا ناشئة بالنسبة إليها خلال عام 2023، فقد ساهم البرنامج في تشغيل 9 شركات طيران جديدة لرحلاتها إلى مصر، سواء شركات طيران جديدة تعمل لأول مرة بالمقصد المصري، أو عودة رحلات شركات طيران للعمل مرة أخرى في مصر بعد أن كانت متوقفة، ونقلت تلك الشركات حوالي ربع مليون سائح إلى مصر بعدد مقاعد حوالي 3.7 ألف مقعد وافد من أسواق سياحية مختلفة يتميز بعضها بارتفاع الإنفاق.

وقد شاهد الوزير عرضا تقديميا أوضح أن باقة التحفيز الإضافية Booster Campaign، التي تقدمها الوزارة لشركات الطيران، تأتى في إطار برنامج تحفيز الطيران الحالي، نظرًا لزيادة المخاطر التشغيلية لرحلات الطيران الموجهة إلى مصر بسبب الأحداث الجيوسياسية الجارية بالمنطقة، ومطالب شركات الطيران العاملة في السوق المصرية للوزارة لتساعدها في المشاركة في تحمل هذه المخاطر، حيث وافقت الوزارة على تقديم هذه الحزمة الإضافية شريطة التزام شركات الطيران بتحقيق نمو كلي من خلال زيادة سنوية في عام 2024 بواقع 20% أعلى من تشغيلها في عام 2023. وقد التحق بهذه الباقة 12 شركة طيران، ومتوقع أن تحقق هذه الشركات حوالي 3.2 مليون مقعد طيران عام 2024.

وقد أوضح العرض التقديمي أن هذه السياسة التي انتهجتها الوزارة استطاعت الحفاظ على عدد مقاعد الطيران التي تأتي إلى مصر، حيث ساعد البرنامج من خلال التعديلات التي تم إجراؤها عليه خلال الفترة من مايو- ديسمبر 2023 في زيادة التشغيل بنسبة نمو 32% خلال هذه الفترة مقارنة بذات الفترة من عام 2022.

كما وجّه الوزير بأهمية تطوير أدوات قياس أداء برنامج تحفيز الطيران للحفاظ على قدرته على التعامل مع المتغيرات المتعاقبة، ولتكون أكثر استجابة لتلك المتغيرات، بما يسهم في الوصول للهدف المرجو منه، مشيرًا إلى أن الوصول لمستهدفات الصناعة بتحقيق 30 مليون سائح في 2028 يتطلب زيادة مقاعد الطيران بشكل سنوي ومستمر.