رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علام: أخاف على ضياع نقابة المحامين بسبب كثرة الطعون ضد الانتخابات

علام
علام

عقد عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، لقاءً مع محامي جنوب القاهرة، رد خلاله على كل الشائعات التى تدور حول ما يتعلق بالعمل النقابي داخل نقابة المحامين، وعرض كل ما يدور داخل نقابة المحامين من وقت تقلده زمام الأمور داخل النقابة إلى الوقت الحالي.

وبدأ نقيب المحامين كلمته قائلًا: «أخاف على ضياع نقابة المحامين بسبب كثرة الطعون المقامة ضد الانتخابات أمام المحكمة الإدارية العليا»، مؤكدًا أن من يقوم برفع مثل هذه الطعون يريد أن يبطل العملية الانتخابية، وإذا أبطلت الانتخابات ستسلم إدارة النقابة إلى لجنة قضائية، فيجب أن نكون حريصين على نقابة المحامين بعيدًا عن الصراعات والمصالح الشخصية.

 

 

وأكد أنه من وقت جلوسه على كرسي نقيب المحامين وهو يتعرض لمقاومة شديدة داخل نقابة المحامين، لافتًا إلى أن هدفه الأساسي الذي جاء من أجله هو خدمة المحامين.

وأضاف أن النقيب الراحل رجائي عطية، ترك نقابة المحامين، وفي ميزانيتها مليار و132 مليون جنيه، واستلمها بعده القائم بأعمال النقيب في 26/3/2022، لافتًا إلى أنه استلم نقابة المحامين، من القائم بالأعمال، في نهاية شهر سبتمبر لعام 2022، وفي ميزانيتها مليار و2 مليون جنيه، وذلك بعجز وقدره 130 مليون جنيه، بخلاف مدخلات النقابة.

وتابع: «بعد جلوسنا على مقعد النقيب العام وبعد مرور 14 شهرًا وصلت ميزانية النقابة إلى مليار و435 مليون جنيه، بزيادة قدرها 433 مليون جنيه، وذلك بعد وفاء النقابة بكافة التزاماتها، من معاشات، وشراء مقرات وتخصيص أرض للأندية، وزيادة نسبة المساهمة في العلاج، وصرف منح استثنائية».

واستكمل أن الزيادة التي تحققت في عهده في ميزانية النقابة نتجت عن حسن إدارته لموارد النقابة وتطبيق نظام الحوكمة، والذي مكنه من غلق منافذ الفساد داخل النقابة.


ولفت إلى أن هناك أشخاصًا قدموا وعودًا على مدار 20 عامًا بتطبيق الرقمنة والميكنة في نقابة المحامين، ولم يوفوا بكلامهم، مشيرًا إلى أنه طبق الرقمنة في نقابة المحامين بداية من عام 2023، أي بعد توليه نقابة المحامين بـ 3شهورٍ فقط، برغم الصعوبات التي واجهته كالفاتورة الإلكترونية وقضية محامي مطروح.

واختتم حديثه قائلًا: «إنه لن يحكم أحد في ملك الله بغير مراد الله».