القوات المسلحة.. تضحيات متواصلة وبطولات مستمرة
"يد تبني ويد تحمل السلاح" هذا هو عهد أبناء مصر من أبطال القوات المسلحة الذين يضحون بحياتهم وأرواحهم فداءً للوطن، ودفاعًا عن أهله.
بطولات سطرها أبناء مصر بدمائهم وتضحياتهم
فقد خاضت القوات المسلحة حروبًا عدة للدفاع عن سيناء، بطولات سطرها أبناء مصر بدمائهم وتضحياتهم في سجلات التاريخ من حرب الاستنزاف وصولًا لنصر أكتوبر العظيم، ثم ملحمة تطهيرها من العناصر والتنظيمات الإرهابية.
تضحيات متواصلة وبطولات مستمرة واصل الجيش المصري تحقيقها في سيناء، متصديًا لمخططات أهل الشر، ليبسط الأمن والأمان على أرض الفيروز كونها درة التاج وقدس أقداس الوطن.
الجيش المصري حطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر
حطم أبطال الجيش المصري أسطورة الجيش الذي لا يقهر، فعلى مدار سنوات حرب الاستنزاف، نجحت القوات المسلحة المصرية في استهداف مراكز العدو ليكلل ما بذلوه من تضحيات بنصر أكتوبر المبين، الذي فقد خلاله العدو توازنه في 6 ساعات.
وتم تدمير خط بارليف الذي كان ينظر إليه باعتباره حاجزًا لا يقهر، ليستكمل أبطال مصر مسيرة تحرير أرض سيناء، بعد أن حققت القوات المسلحة انتصارًا حطم ثوابت عسكرية عدة، فنفذت الطلعات الجوية والقصف المدفعي عمليات عبور منظم على الجبهة في ساعات قليلة، لتعبر القوات المصرية قناة السويس وتستعيد السيطرة على سيناء، وتعيدها لحضن الوطن.
دفاع القوات المسلحة عن سيناء لم يتوقف
دفاع القوات المسلحة عن سيناء لم يتوقف بعد نصر أكتوبر المجيد، فقد خاض أبطال الجيش المصري معركة شرسة ضد الإرهاب في سيناء خلال السنوات العشر الأخيرة، تمكنوا خلالها من القضاء على التنظيمات الظلامية والتكفيرية، وإعادة الأمن والاستقرار لسيناء الغالية، ودفعوا في سبيل ذلك كل غالٍ ونفيس.
القوات المسلحة هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، شعارهم النصر أو الشهادة، وجاء ذلك في تقرير عرضته فضائية "إكسترا نيوز"، بعنوان "القوات المسلحة.. تضحيات متواصلة وبطولات مستمرة".
