رمضان بطعم زمان.. بهجة رمضان بأيادي خيرية لتحقيق المسؤولية المجتمعية
ذكريات لن تفارقنا ارتبطت بشهر رمضان المبارك مازالت عالقة في أذهاننا ونفتقدها مهما مر الزمن وتجددت الحداثة لاحتفاظها ببهجة وفرحة لن تعوض، بأقمشة ملونة واغاني رمضانية استعادت سيدات ورشة انتيكا "رمضان بطعم زمان" بأجواء خاصة بهم يعيدوا فيها أجواء الماضي بفوانيس وزينات رمضانية.
لتترجم تلك الذكريات ببهجتها وفرحتها الى ورشة انتيكا لصناعة الفوانيس وزينات رمضان، لتحكي ندى محروس، مسؤول احدى الجمعيات التنموية ومسؤول ورشة انتيكا، اننا رغبنا في عودة اجواء رمضان بطعم زمان والتي مازالنا نحتفظ بها في ذاكرتنا التي لاتنسى مهما مر الزمن ونتذكره بكل تفاصيله سواء في التجمعات العائلية وتجمع المعارف او من خلال فرحة الاطفال للحفاظ على تلك الاجواء في محاوله ان لا تندثر ونحتفظ بها رغم الحداثة.
رمضان بطعم زمان
للعام الخامس على التوالي تنظم ورشة انتيكا لصناعة زينات وفوانيس رمضان بأيادي سيدات مصريات سواء من متطوعي الورشة او من السيدات البسيطات الراغبات في المشاركة في اجواء وفرحة الاستعداد لشهر رمضان.
لن يكون الهدف من الورشة الرمضانية انتاج زينات شهر رمضان ولكن كان لها هدف خيري ايضا فتنتج السيدات المشاركات فوانيس الخيامية مختلفة الاحجام والاشكال والمجسمات الرمضانية وهلال رمضان والمفارش ومختلف انواع الزينات لتسويقها والاستفاده من العائد المادي لها في تجهيز شنطه رمضان الخيرية للمواد الغذائية او وجبات اطعام الصائمين.
مساعدة السيدات المعيلات
لتشير محروس، أن هناك عائد ايجابي اضافي، حيث اننا نحرص ان يكون مشاركة السيدات مثمرة ليساعد الربح التسويقي لمنتجات زينات رمضان الى اعانه السيدات المعيلات والارامل والمطلقات وامهات ذوي الهمم في كسب رزقهم بعمل ايديهم المنتجة.
إعادة تدوير
لثقافة اعاده التدوير نصيب من الورشة المنتحة فهناك جانب من منتجات الورش الرمضانية ندعم بها ثقافة اعادة التدوير لتتحول العلب الصفيح وعلب الكرتون من شكلها الاصلي تماما بالاقمشة والافرع الملونة لتصبح مجسمات رمضانية تدخل الفرحة على الاطفال.
المنتج المصري بأيادي السيدات
واكدت محروس اننا نفتخر بمنتجات ورش انتيكا لكونه منتج مصري خالص يشجع الصناعات المحلية عالية الجوده والتي تكون قادرة على المنافسة في الاسواق لتتفوق على المنتج المصري والصيني.
المسؤولية المجتمعية
وبفرحة وبهجة قررت جازية احدي السيدات المشاركات ان تكون لها بصمة مجتمعية ايجابية في ورش صناعة زينات رمضان لتقول انها المرة الاولى لمشاركتها ولكنها وجدت روح رمضان زمان التي نفتقدها مع مرور الزمن وسرعة الايام معلقة "ايام رمضان زمان متتعوضش"
تابعت ان مثل هذه الورش الحرفية لها اكثر من نفع مجتمعي سواء من بث روح البهجة والفرح او من خلال ان لها جانب من المسؤولية المجتمعية لاعانه السيدات البسيطات المعيلات لتوسعه رزقهم وهذا دور العمل المدني.
