رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل باثنين من قديسيها

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بذكرى الطوباوية مريم ليسوع دلويل مارتيني العذراء مؤسِّسة معهد بنات مريم  لقلب يسوع الأقدس.

وطرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها انه ولدت ماريا دي جيسوس ديلويل مارتيني في مرسيليا ، فرنسا ، في 28 مايو 1841 ، والدها يدعى باولو ديلويل مارتيني ، المحامي، ومدير لملجا المحبة وأمها تدعى أنيس ماريا دي سولييه ، حفيدة المكرمة آنا مادالينا.

ونالت ماريا سر العماد المقدس في اليوم التالي لميلادها وفى العماد اطلق عليها أسماء ( ماريا- كارولينا- فيلومينا) وبعدها ولد شقيقها جوليو وأخواتها أميليا وكليمينزا ومارجريتا. 

وتلقت تعليمها في عائلة مسيحية. تقدمت للمناولة الإحتفالية في 22 ديسمبر 1853 ونالت سر التثبيت المقدس يوم 29 يناير 1854م في المنزل تعلمت أيضًا القراءة والكتابة وحتى اللغة اللاتينية بنجاح غير عادي.

وتتذكر الكنيسة القديس جابريل لسيدة الآلام، الذذي قال عنه الفرنسيسكاني انه ولد فرانشيسكو سانتي في اليوم الاول من مارس عام 1838م، في مدينة اسيزي بإيطاليا، لأب يدعى سانتي موظف بالحكم المحلى، وأمه تدعى أجنيس.

ونال سر العماد المقدس يوم ميلاده باسم فرانشيسكو تيمناً بالقديس فرنسيس الاسيزي انتقلت الأسرة إلى مدينة سبوليتو بسبب عمل والده كمُثَمِّن قضائي للمدينة. وتوفت امه عندما كان فرانشيسكو في الرابعة من عمره. 

في طفولته كان فرانشيسكو طفلاً صعب المِراس حيث كان شديد العصبية لفقدانه أمه في سن صغير، لكنه في المراهقة أصبح محل محبة وتقدير معارفه وجيرانه، لأنه كان مُهتماً بأعمال الرحمة الروحية والجسدية، كما تعلَّم من الإنجيل، فأصبحا المحبة والعطاء يغلبان على الطابع العصبي كما اشتُهِر بأناقته واعتدال مظهره، لكن بقيَ من مفاعيل المُراهقة أنه كان مشغولاً بحضور حفلات المجتمع الراقي في “سبوليتو”.

عام 1851م مَرِضَ فرانشيسكو، ولكنه تمسَّك بالأمل بأنه إن كُتِبَ له الشفاء فسيذهب فوراً ليترهَّب، ثم نسىَ وعده. وتكرَّر الأمر عندما نجى من رصاصة طائشة كادت تصيبه أثناء رحلة صيد مع أقرانه في عام 1853، عاود المرض جسد فرانشيسكو تأثراً بوفاة شقيقيه، وكانت محنة المرض أشدّ من سابقتها حينها قرَّر أن يقدِّم النذر الرهباني حال شفائه، وبالفعل أتمّ ذلك. فانضم فرانشيسكو لرهبنة آلام المسيح في 19 سبتمبر 1856. 

وبعدها بيومين تسلَّم زيّ الرهبنة، تحت اسم الأخ “جابريل للعذراء سيدة الآلام” وقد جعل موضع تأمله وتكريسه في العذراء سيدة الآلام، لأنه كان دائماً يرى فيها الأم التي تُشاركه كل الأحزان التي ألمت به في محيط أسرته، بداية من اليُتم في سن مبكر ومروراً بوفاة بعض أشقاءه. وفي العام التالي أعلن جابريل نذوره للرهبنة. 

تم تطويب الأخ جابريل لسيدة الآلام عن يد البابا بيوس العاشر 1908 وتم إعلان قداسته عن يد البابا بنديكتوس الخامس عشر عام 1920م، ودعاه شفيعاً للشباب الكاثوليكي. وشفيع طلبة الإكليركيات.فلتكن صلاته معنا.