صدفة 2024: ريهام حجاج تناقش مشاكل الطلاب المراهقين في رمضان
للمرة الأولى تخوض الفنانة ريهام حجاج الماراثون الرمضاني 2024 من خلال مسلسل كوميدي اجتماعي "صدفة" وتكون شخصيتها فيه مختلفة تمامًا عن سابق أعمالها الدارمية، بسبب محتوي المسلسل والفكرة الخاصة به التي تدور حوّل المشاكل الاجتماعية التي يمر بها الطلاب في سن المراهقة وهؤلاء الشباب أنهم مستقبل الدراما المصرية.
وكشفت مصادر من داخل العمل لـ"الدستور" أن مسلسل صدفة سيناقش فكرة ارتباط الفتيات في سن المراهقة بشباب أكبر منهم ويعملون على استغلالهم جنسيًا بسبب عدم وجود شخص يتحدثون معه وخوفهم من الحديث مع أي شخص من الأسرة، بالإضافة إلى طريقة تعامل الطلاب مع المدرسين في المدرسة، وأولياء الأمور من بينهم، كما أنها تحاول أن تكون صديقة الطلاب من بينهم طالب يدعي "نبيل" توفي والده في سن صغير لتحل "صدفة" محل والده ضمن أحداث المسلسل، ويكون هو أقرب الطلاب لها.
وتحاوّل ريهام أن تغير جلدها من خلال مسلسل "صدفة" حيث ستناقش مشاكل الطلاب والطالبات في سن المراهقة في "صدفة" والتي تشغل بال الكثير من البيوت المصرية مع أولادهم وبناتهم ولكن بطريقة كوميدية حتى لا يمل المشاهد منها.
ويتواجد أبطال وصنّاع مسلسل "صدفة" في الكثير من مناطق القاهرة، ومن ضمن المناطق كان بحانب محطة مترو أم المصريين للتصوير خاصًة أن الفنانة ريهام حجاج تلعب دور مدرسة تاريخ شعبية بسيطة، وتحاوّل أن تساعد الطلاب والطالبات على فهم مشاعرهم وأن تكون قدوة لهم، إضافة أن توفر مساحة للحديث بشكل آمن "مساحة آمنة".
وتتأقلم ريهام حجاج التي تلعب شخصية صدفة مدرسة مع طلابها في كل أمور حياتهم، حتى أنها تذهب معهم إلى الحفلات لتكون رقيب عليهم بشكل مختلف بعيدًا عن الفكرة القديمة الخاصة بتربية الأولاد والتعامل معهم.
التعاون الثالث لـ"ريهام حجاج" و"أيمن سلامة" وسامح عبد العزيز"
سيكون مسلسل "ًصدفة" هو التعاون الثالث الذي سيجمع بين كلٍ من الفنانة ريهام حجاج، والمخرج سامح عبد العزيز والسيناريست أيمن سلامة، بعد نجاح أعمالهم "جميلة" الذي عرض ضمن الماراثون الرمضاني 2023، ومسلسل "يوتيورن" الذي عرض في رمضان 2022، وحقق الثلاثي نجاح كبير بسبب الكيمياء التي ربطت بينهم.
ريهام حجاج تتورط مع خالد الصاوي في "صدفة"
يجسد خالد الصاوي زوج الفنانة سلوي خطاب ضمن أحداث مسلسل "ًصدفة"، ويدخل في صراعات مع الفنانة ريهام حجاج "صدفة" بسبب فضولها الذي يورّطها في عدد من الأمور، وبسبب خوفها ومراقبتها لطلاب المدرسة التي تعمل بها مدرسة تاريخ.
