رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الذكريات محفورة هنا.. كابريتاج حلوان يعود للحياة بعد توقف 15 عامًا (صور)

كابريتاج حلوان
كابريتاج حلوان

ذكريات وحكايات محفورة هُنا.. أجيال كثيرة مرت على كابريتاج حلوان السياحي قبل أن يغلق أبوابه في العام 2009، ويتعرض معه لإهمال شديد أخرجه عن الخدمة، فباتت أسواره مفتوحة على مصراعيها ليغيب عنها البشر، ويُصبح ملاذًا للكلاب الضالة والحشرات والزواحب التي سكنت بين جدرانه الخاوية، وحشائش كثيفة ملأت المكان.. سنوات حزينة عاشها الكابريتاج قبل أن تدب فيه معالم الحياة بلافتة زيّنت مبناه، لتُعلن عن عودة الروح من جديد.

 

لافتة واحدة ـ التقطتها عدسة الدستور ـ أعلن عن تحقق حلم أهالي حلوان ومناطق جنوب القاهرة بعودة الروح لتدب بين جُدران كانت مهجورة لـ 15 عامًا، وبدء عودة المكان السياحي الذي كان شاهدًا على أجيال كثيرة مرّت من هنا، وكانت تنعم بحمامات المياه الكبريتية.

 

حلوان التي تُعتبر منجم للمياه الكبريتية ذات الخواص العلاجية، والتي جرى اكتشافها في عهد الخديوي عباس حينما كان الجنود مصابين بأمراض جلدية، وتماثلوا للشفاء بعد وضعهم المياه الكبريتية التي تنبع في حلوان على أجسادهم، ومنذ هذه اللحظة جرى الاهتمام بها.

 

وطالب أهالي حلوان منذ سنوات بإعادة تشغيل "الكابريتاج" قبل أن تتلبى مطالبهم مؤخرًا بظهور لافتة لإحدى شركات المقاولات تُعلن عن "بدء ترميم ورفع كفاءة كابريتاج حلوان".

 

ورصدت «الدستور» صورًا للافتة التي جرى وضعها على المبنى التاريخي:

لافتة على مبنى كابريتاج حلوان السياحي تُعلن بدء أعمال تطويره ورفع كفائته بعد 15 عامًا من توقفه
لافتة على مبنى كابريتاج حلوان السياحي تُعلن بدء أعمال تطويره ورفع كفائته بعد 15 عامًا من توقفه

وتأتي هذه الخطوة لإعادة إحياء الكابريتاج كونه أحد الأماكن التاريخية الشاهدة على فترات تاريخية مختلفة، وشهد أجيالًا كثيرة، إلى جانب كونه مزارًا سياحيًا وترفيهيًا وعلاجيًا هامًا باستخدام المياه الكبريتية.