رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم التحذيرات.. الاحتلال يستعد لهجوم على رفح مجددا

غزة
غزة

يتزايد القلق الدولي بشأن مصير المدنيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي يضع فيه الجيش الإسرائيلي خططا لشن هجوم على المدينة الجنوبية. 

ويُعتقد أن أكثر من نصف سكان غزة يتواجدون في رفح، حيث يتجمع معظم النازحين من أجزاء أخرى من القطاع المحاصر في مدينة خيام مؤقتة. 

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن الهجوم سيكون له "عواقب مدمرة".

ويأتي القلق المتزايد في الوقت الذي تدخل فيه محادثات الرهائن ووقف إطلاق النار بين مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ورئيس الموساد ديفيد بارنيا ومسؤولين قطريين ومصريين في القاهرة فترة حرجة مدتها 24 ساعة.

اجتماع القاهرة 

 

وقالت حماس، إنها ستكون على استعداد لحضور الاجتماع في القاهرة إذا أحرزت المحادثات الحالية تقدما أكبر.

ولم يتم الكشف عن خطة لإخلاء رفح حتى الآن: لم يقدم الجيش الإسرائيلي بعد خطته للحكومة لإخلاء رفح، وفقًا لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. 

وأضاف أن الجيش يهدف إلى وضع خطة لإجلاء المدنيين "بعيدا عن الأذى" وتمييز المدنيين عن مقاتلي حماس.

ودعت العديد من دول المجتمع الدولي ومسؤولي الإغاثة وحقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة إسرائيل إلى وقف توغلها "المرعب" المخطط له في رفح. وحذروا من أن مثل هذه العملية من المرجح أن تؤدي إلى سقوط عشرات الضحايا بين المدنيين. 

وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إنه "يشعر بقلق عميق إزاء القصف المزعوم والتوغل البري المحتمل للقوات الإسرائيلية في رفح"، وحذر من أن مكتبه "يحقق بشكل نشط في أي جرائم يُزعم ارتكابها" في الحرب.

وطلب جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية: قدمت حكومة جنوب أفريقيا "طلباً عاجلاً" إلى محكمة العدل الدولية لتقرير ما إذا كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح تتطلب من المحكمة "استخدام سلطتها لمنع المزيد من الانتهاكات الوشيكة لحقوق الفلسطينيين". 

ووصفت حكومة جنوب أفريقيا، في بيان أصدرته رئاسة البلاد، الثلاثاء، مدينة رفح جنوب قطاع غزة بأنها “الملجأ الأخير للناجين في غزة”.

وقُتل ما لا يقل عن 12 فردًا من عائلة واحدة، من بينهم طفلين صغيرين و5 نساء، في هجوم على مبنى سكني في وسط غزة في وقت مبكر من يوم الاثنين، وفقًا لمستشفى الأقصى، كما أصيب 40 شخصًا آخرين. يُظهر مقطع فيديو لشبكة سي إن إن في أعقاب الغارة في دير البلح أطفالًا صغارًا والدموع في عيونهم بينما يبكون أقاربهم على الجثث.