رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف يواجه الأطفال معاناتهم فى الحرب السودانية المستمرة؟

الحرب السودانية
الحرب السودانية

في ظل استمرار الصراع الدائر في السودان ومواصلة الجيش السوداني لإنهاء تمرد ميليشيا الدعم السريع في البلاد، يواجه أطفال السودان  تحديات كبيرة جراء حرب لها تأثير ما يقرب من 10 أشهر من بينها المرض والحرمان والأوضاع المروعة للأطفال البالغ عددهم 24 مليون طفل.

 

ووفقاً لمنصة ميدريفا الدولية، فقد أدى استمرار الحرب إلى أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، بالإضافة إلى أزمة سوء التغذية الحادة في السودان، وسط توقعات ما يقدر بنحو 3.5 مليون طفل يواجهون سوء التغذية. 

 

وبحسب التقرير فقد يحتاج هؤلاء الأطفال إلى علاج متخصص ومتواصل ومنقذ للحياة، وبدون تدخل فوري وموارد إضافية، فإن السودان يخاطر بكارثة أجيال لها عواقب وخيمة ليس فقط على البلاد، ولكن على المنطقة وخارجها.

 

مبادرات اليونيسف المنقذة للحياة

ومن جهتها، اعتزمت اليونيسيف تقديم خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والحماية للأطفال في السودان، ليشمل الأطفال النازحين بسبب الصراع.

 

 أنشأت اليونيسف مساحات آمنة تسمى مكاننا، تقدم خدمات متكاملة للرفاهية الجسدية والاجتماعية والعاطفية، وتكتمل هذه المساحات بعيادات متنقلة، ونقل المياه بالصهاريج، وأدوات ترفيهية للأطفال. 

 

بالإضافة إلى ذلك، تعمل اليونيسف أيضًا في مخيمات اللاجئين في تشاد لتقديم الدعم للأطفال اللاجئين السودانيين. 

 

التأثير على الأطفال السودانيين


وتسلط قصص الأطفال الذين يعيشون في السودان، الضوء على تأثير تدخلات اليونيسف، وعلى الرغم من الشدائد التي يواجهونها، فقد أظهر هؤلاء الأطفال السودان مواجهة قوية ، حسبما أفاد التقرير. 

 

كما ساعدت مبادرات اليونيسف الأطفال على الحصول على العلاج في الوقت المناسب من سوء التغذية الحاد الوخيم في المرافق الصحية في بورتسودان.

 

ومن خلال البرنامج العلاجي للمرضى الخارجيين، توفر اليونيسف الإمدادات الصحية والتغذوية، بما في ذلك الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأمهات اللاتي لديهن أطفال تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر إلى 5 سنوات والأمهات الحوامل والمرضعات التسجيل في برنامج منفصل للتحويل النقدي للأم والطفل.

 

وإلى جانب الصحة والتغذية، يعد التعليم مجالاً بالغ الأهمية آخر حيث تركز اليونيسف جهودها. تم إطلاق مشروع الدعم الطارئ للتعليم الابتدائي في السودان لمعالجة أزمة التعليم في السودان ودعم إعادة فتح المدارس في الولايات المستهدفة.