رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تنقذ "القوارب ذاتية القيادة" سقوط تايون في يد الصين ؟

تايوان
تايوان

سلطت صحيفة اسيا تايمز، الضوء على الاحداث المشتعلة بين الصين والولايات المتحدة الامريكية حول تايوان، مشيرة الى ان الولايات المتحدة الامريكية تستعد لأسطول هجوم من السفن بدون طيار، لافتة ان البنتاجون يبحث عن مقترحات تصميمية لمركبات سطحية بدون طيارلاحباط الغزو الصيني لتايوان. 

وأوضحت الصحيفة أن البنتاجون يسعى للحصول على تصميمات لقوارب ذاتية القيادة ومنخفضة التكلفة لتعزيز قدرات التدخل البحري استجابة للنجاحات والاعتبارات الاستراتيجية التي أبرزتها العمليات في مناطق الصراع مثل حرب أوكرانيا.

مقترحات لمشروع السفن 

 

وذكرت أن البنتاجون يبحث عن مقترحات لمشروع المركبات السطحية الصغيرة غير المأهولة (PRIME) الجاهزة للإنتاج وغير المكلفة والبحرية (PRIME)، والذي يهدف إلى إنشاء أساطيل من القوارب بدون طيار منخفضة التكلفة والمستقلة للغاية والقادرة على مطاردة ومهاجمة السفن غير المتعاونة.

وتقول الصحيفة إن وحدة الابتكار الدفاعي (DIU) دعت إلى تصميمات قادرة على السفر لمسافة تتراوح بين 500 و1000 ميل بحري في الدول ذات البحر المعتدل، مع حمولة إجمالية تبلغ 1000 رطل وسرعة سباق لا تقل عن 35 عقدة. ستحتوي التصميمات أيضًا على نظام ملاحة مستقل ويجب أن تكون قادرة على أداء المهام حتى في البيئات التي لا يتوفر فيها نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

يتطلب مشروع PRIME أيضًا من البائعين إظهار سلسلة توريد تصنيع متنوعة ومرنة للمكونات الحيوية، بما في ذلك التحكم التلقائي في الانبعاثات، والطائرات بدون طيار المربوطة، والاتصالات المتنوعة والمتكررة والمتكيفة، والتعرف الآلي على جهات الاتصال.

ويذكر أن السمات الثلاثية للمشروع تشمل قبول حمولات معيارية مختلفة، وأجهزة استشعار ومؤثرات، والاستقلالية التعاونية، والقدرة على تجنب التعارض مع الطائرات بدون طيار القريبة. بالإضافة إلى ذلك، يهدف مشروع PRIME إلى تعزيز قدرات الحلفاء والشركاء الأجانب، خاصة في سياق الصراع المحتمل في مضيق تايوان.

وقال سكوت سافيتز إن تايوان يمكن أن تطلق مئات أو حتى آلاف المركبات البحرية الأمريكية لصد أسطول الغزو الصيني من أرصفة متعددة وجزر صغيرة تحت سيطرتها.

ويشير سافيتز إلى أن حشود سفن USV يمكن أن تطغى على دفاعات السفن الحربية التابعة لجيش التحرير الشعبي والبحرية (PLA-N)، في حين أن وسائل النقل وسفن الشحن التابعة لجيش التحرير الشعبي قد يكون لها دفاعات محدودة عن USV.

ويذكر أنه إذا كانت تكلفة كل سفينة حربية أمريكية تبلغ 250 ألف دولار أمريكي، وفقًا للتقديرات الأوكرانية، فيمكن لتايوان شراء 1000 سفينة مقابل 1٪ فقط من نفقاتها الدفاعية السنوية البالغة 20 مليار دولار أمريكي، مع انخفاض تكاليف الوقود والصيانة والتدريب.