رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب الدفاية الكهربائية.. تشييع جنازة أب وابنه توفيا خنقًا فى الفيوم

تشيع جنازة الاب وابنه
تشيع جنازة الاب وابنه ضحية الدفاية الكهربائية بالفيوم

شيع أهالي قرية منشأة السادات التابعة لقرية السعيدية بمركز سنورس بالفيوم في منتصف ليل الخميس، جثماني عبدالرحمن سنوسي سعداوي، 31 عامًا، وابنه  "عمر" سنتين، اللذين توفيا خنقًا نتيجة تشغيل الدفاية الكهربائية.


وأدى أهالي القرية صلاة الجنازة على جثمان الأب ونجله، ثم قاموا بدفنهما بمقابر العائلة في قبر واحد بعد منتصف الليل بعد الانتهاء من تصاريح الدفن وأذن النيابة العامة.

وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية أثناء تشييع الجنازة، واتشحت النساء بالسواد حزنًا على رحيل الأب وابنه أثناء نومهما.

انهيار أسرة الفقيدين


أسرة الشاب دخلت في حالة من الانهيار بعد تشيع الجثمانين، ورفضت الأسرة التعليق على الوفاة أو كشف ملابساتها وقالوا إنها قضاء وقدر.


كان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة سنورس بالفيوم، يفيد قيام الإسعاف بنقل شاب وابنه فاقدين الوعي إلى مستشفى سنورس المركزي وتم إيداعهما في مشرحه المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.


وعلى الفور انتقل ضباط مركز شرطة سنورس وسيارات الإسعاف إلى مكان الواقعة، وتبين أن المتوفى وابنه مقيمان بعزبة منشأة السادات التابعة للوحدة المحلية لقرية السعيدية بدائرة قسم شرطة سنورس بالفيوم، وأنهما أصيبا بحالة اختناق من الدفاية الكهربائية.

 

تقرير مفتش الصحة


وأكد مفتش الصحة أنّه لا توجد أي شبهة جنائية في الوفاة، وأنّه توفي إثر إصابته بحالة اختناق والمعروفة باسم "إسفكسيا الاختناق" بسبب تشغيل الدفاية الكهربائية للحصول على التدفئة، لفترة طويلة في ظل إغلاق كافة منافذ المنزل، وعدم وجود تهوية، ما تسبب في نقص الأكسجين من المنزل واختناقه هو ونجله أثناء نومهما.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة التي صرحت بتسليم جثمان المتوفين لذويهما فور الانتهاء من استخراج تصريح الدفن، لعدم وجود أي شبهة جنائية.