المونيتور: تفاؤل حذر باتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وسط تشدد نتنياهو
قال موقع المونيتور الأمريكي في تقرير تحليلي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بات الآن معزولًا لا سيما مع التفاؤل الحذر حول اتفاق وقف إطلاق النار المزمع عقده في اجتماع اليوم في باريس بين مسئولين من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
حرب غزة
وقال التقرير: مع اقتراب المسئولين الأمريكيين والمصريين والإسرائيليين والقطريين من التوصل إلى اتفاق، قد يضطر نتنياهو قريبًا إلى الاختيار بين المحتجزين في غزة وبين أعضاء الحكومة من اليمين المتطرف.
وتشير التقارير إلى أن المحادثات بشأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الـ136 في غزة تتقدم، مع احتمال عقد اجتماع حاسم في نهاية هذا الأسبوع في أوروبا.
ويقود هذا الجهد ثلاثة من مسئولي المخابرات في كل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، بينما يبدو أن بنيامين نتنياهو، الذي ليست لديه مصلحة سياسية أو شخصية في مثل هذه الصفقة.
إنهاء حرب غزة
وقال التقرير: يدرك نتنياهو تمام الإدراك أن الاستجابة لمطلب حماس الرئيسي المتمثل في إنهاء الحرب في غزة أو إيقافها مؤقتًا إلى أجل غير مسمى في مقابل إطلاق سراح الأسرى سوف يؤدي إلى انهيار حكومته.
وقد قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، القومي المتشدد الذي يحرك العديد من خيوط نتنياهو، نفس الشيء بالفعل، ولذلك فإن نتنياهو يفعل ما يتقنه- حيث يلعب لعبة مزدوجة، حيث يبدو وكأنه يروج للصفقة بيد واحدة بينما يفعل كل ما في وسعه لإغراقها باليد الأخرى.
وبحسب ما ورد تعرض إسرائيل الآن تهدئة لمدة شهرين في القتال مقابل إطلاق سراح المحتجزين على عدة مراحل خلال فترة شهر، ووفقًا للاقتراح، ستسمح إسرائيل بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وتدرس السماح ليحيى السنوار وغيره من كبار قادة حماس بمغادرة القطاع والذهاب إلى المنفى.
