رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية بمصر تحيي ذكرى القديس مارينو دي بودون آباتي

كنيسة
كنيسة

تحيي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم، ذكرى القديس مارينو دي بودون آباتي
 

ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا للأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني
 

  • ولد مارينو دي بودون في أورليان بفرنسا في نهاية القرن الخامس الميلادي ، وفى عام 506م  أسس مارينو دير بودون فكان اول رئيس للدير، فكان يقضي يومه مع تلاميذه فى العمل والصلاة، فكان شديد التقشف على ذاته، كريماً مع الفقراء، مشجعاً لتلاميذه ومرشداً روحياً لهم.
  • وذات يوم أصيب بمرض خطير، فقام برحلة حج إلى ضريح القديس دينيس بالقرب من باريس لينال نعمة الشفاء بشفاعته، وقبل وصوله للضريح حلم بأن القديس دينيس أتي إليه ولمسه وأنعم بشفاعته عليه بنعمة الشفاء ، فقام على الفور من نومه فوجد أن صحته عادت إليه وان مرضه قد فارقه، وما أن وصل إلى الضريح قام بصلاة شكر للقديس دينيس على نعمة الشفاء.
  • ثم رجع إلى ديره ففرح رهبانه لما وجدوا مرشدهم وهو معاف من مرضه، فقاموا بالصلاة والتسابيح شاكرين الله والقديس دينيس لشفاء معلمهم ومرشدهم الروحي، فكان جميع سكان القرى المجاورة يأتون إلى الدير للاستماع إلى نصائحه ومشوراته لهم. وكان يذهب لنشر السلام بين المتخاصمين، ويعزي الحزاني، ويعول الأرامل ويعطف على الفقراء.
  • وعندما يحين موعد الصوم الكبير يغادر ديره ويعيش فى حياة النسك فى الغابة القربية من الدير قاضياً يومه الكامل فى الصلاة والسجود، فكان قليل الطعام، قاسياً ومتقشفاً على ذاته. وأنعم الله عليه بموهبة التنبوء بالمستقبل، كما أنه تنبأ بأن البرابرة سيدمرون ديره ويهجمون على إيطاليا ، فكان كذلك.
  • رحل فى 27 يناير 555م  بعد حياة قضاها فى خدمة الله وإرشاد الرهبان، وخدمة الفقراء، ومساعدة الجميع، فقام تلميذه لوكريتيوس في النصف الثاني من القرن السادس بكتابة سيرة معلمه القديس مارينو، وتم دفنه بالدير وعندما تم تدمير الدير نقلت رفاته إلى كاتدرائية نوتردام دو بورغيت، في فوركالكييه.