حماد عبدالله لـ"الشاهد": الرئيس مبارك تعاطف مع ثورة يناير والدليل أنه تنحى بكل هدوء
قال الدكتور حماد عبدالله، عميد كلية الفنون التطبيقية الأسبق، إننا ما بعد 2011 وبعد خروج الشباب في طفرة من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية تلقفها المصريون والرئيس مبارك نفسه بتعاطف معها.
وأضاف "عبدالله"، خلال حواره مع برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الكل تعاطف مع الشباب في ثورة يناير، خاصة القوات المسلحة المصرية.
وتابع: “وأنا أرى أن ما حدث من جانب الرئيس محمد حسني مبارك، خلال ثورة 25 يناير، أنه موقف في منتهى النبل منه، حيث أراد أن يخرج ويموت في هذه الأرض”.
وأشار عميد كلية الفنون التطبيقية الأسبق إلى أن الرئيس محمد حسني مبارك تصاعد في المناصب حتى وصل لكرسي الرئاسة، وغلط وطالت المدة طبقًا للبيروقراطية النامية في مصر، ومع ذلك تركها.
ونوه "عبدالله" بأن أصحاب الذقون خرجوا من السجون وهم من يحاكمون البلد، وهنا جاء دور الشباب في ثورة يونيو من أجل استرداد مصر من خاطفيها وهذا يفكرنا بفيضان النيل.
وأردف أن الرئيس السيسي تم استدعاؤه لإنقاذ مصر، مشيرًا إلى أن الهوية المصرية عادت بعد الثالث من يوليو بعد خروج المصريين من أجل إنقاذ مصر من الأشخاص الذين خطفوها.
