هوس عمليات التجميل بين الحلال والحرام.. عالم أزهرى يوضح
قال الشيخ أحمد سمير الأزهري، عالم من علماء الأزهر الشريف، إن الله عز وجل خلق الإنسان في أحسن تقويم وفي أحسن صورة، وخلق البشر مختلفين في الشكل الجسدي، لذا عمليات التجميل الكثيرة دون داع لها أمر مرفوض.
عمليات التجميل حلال أم حرام؟
وأكد الشيخ أحمد سمير، خلال لقائه ببرنامج "دنيا ودين"، المذاع عبر فضائية "تن"، أن هناك بعض المواصفات التجميلية التي يطلبها الزوج من زوجته، وهذه الطلبات بعضها يقع في النطاق المشروع، ولكن هناك بعض الأمور التجميلية التي تقوم بها الزوجة وتخالف بها الدين مثل رسم "تاتو الحواجب".
وأضاف في حديثه، أن عمليات التجميل لا تكون مخالفة للدين عندما تكون هناك حاجة لذلك مثل عمليات التجميل الخاصة بالحروق وغيرها من المواطن الطبية.
الفرق بين عمليات التجميل للفتاة والزوجة
وتابع: "الفتاة التي لم يُسبق لها الزواج يجب ألا تخضع لمواطن التجميل طالما أنه لا يوجد داع طبي وخلقي لذلك، أي أن عمليات البوتكس والفيلير للفتاة غير مقبولة، بينما إذا طلب الزوج بعد الزواج من زوجته إجراء مثل هذه العمليات التجميلية فيجوز القيام بها من أجل توفير مبدأ الاستمتاع بين الزوجين".
واستطرد: "مساحيق التجميل التي تمنع وصول الماء عند الوضوء إلى العضو المغسول أمر مرفوض، وذلك مثل طلاء الأظاهر ومساحيق التجميل الثابتة، حيث إن عدم إزالة هذه المساحيق يشكل صعوبة في الغسل أو الطهارة".
وفيما يتعلق بفكرة وصلات الشعر الصناعية " الإكستنشن" فهذه حرام شرعًا، حيث قال النبي صلى الله وعليه وسلم في الحديث الشريف "لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة".
