رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الرياضة" تسحب موظفيها من أندية المنوفية.. وترد: بيعاملونا مثل "الممتاز"

مديرية الشباب والرياضة
مديرية الشباب والرياضة بالمنوفية،

سحبت مديرية الشباب والرياضة بالمنوفية، جميع العاملين التابعين للمديرية من الأندية الصغيرة بالمحافظة، وإعادتهم لديوان عام المديرية في موعد أقصاه أسبوع.

واستائت الأندية الصغيرة في القرى والمدن من القرار، كونها لا تستطيع بطبيعة الحال استقدام موظفين للعمل من الخارج وتحمل نفقات رواتبهم بعد هذا القرار، مؤكدة أن تلك القرارات من شأنها التسبب في تخبط في سير العمل داخل الآندية الصغيرة والتي تصرف بالكاد على أنشطتها، ولا تستيع أن توفر شهريا رواتب 4 أو 5 موظفين متوسط رواتبهم 5 آلاف جنيه للواحد.

وتلقت الأندية الرياضية في قرى ومراكز محافظة المنوفية خطابات من مديرية الشباب والرياضة، نصه “إيماءا إلى كتابكم بعدم قدرة النادي على تحمل رواتب العاملين المنتدبين للعمل بالنادي طرفكم، وتنفيذا لتعليمات الجهاز المركزي للمحاسبات لتلافي المخالفة وفي ضوء اللائحة الاسترشادية للأندية الرياضية المادة (35) بند رقم 16، فإن تعيين المدير التنفيذي، والعاملين بالنادي من اختصاص مجلس إدارة النادي، وبناءا على ما ورد الينا من المديرية -إدارة الموارد البشرية- يتم إخلاء طرف العاملين المنتدبين ودفعهم لديوان عام المديرية في موعد أقصاه أسبوع، مع اعتبار الموضوع هام وعاجل”.

استياء أندية المنوفية الصغيرة

وقال هاني حفني، رئيس نادي جروان الرياضي، إن ذلك القرار غير عادل على الإطلاق، حيث أنه يساوي في التعامل بين الأندية الكبيرة والمتوسطة، والأندية الصغيرة في القرى غير القادرة من الأساس على تحمل الأنشطة الرياضية وميزانيها محدودة.

وأكد رئيس نادي جروان الرياضي، خلال تصريحاته على عدم قدرة النادي على تحمل رواتب العاملين من الشباب والرياضة في النادي بأي شكل، وكيف يتم تدبير تلك الرواتب، مشيرا إلى أن الأندية الصغيرة في القرى بالكاد تغطي مصروفات مدربين كرة القدم والألعاب الأخرى وشراء لوازم تلك الرياضات، مستغربا في الوقت ذاته “كيف لمثل هذا القرار أن يساوي فرق الدوري الممتاز والممتاز ب اللذين يمتلكون أموالا وأرصده بالنوادي الصغيرة في القرى”.

وطالب حفني وزارة الشباب والرياضة بالتدخل لوقف تلك القرارات وعمل استثناءات للأندية الصغيرة، لمصلحة المنظومة بالكامل، لأن تلك القرارات من شأنها التخبط الإداري في الأندية الصغيرة والتي تعتبر المتنفس الوحيد للشباب في القرى.