رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تنبؤات عرافة بطلاق العوضى وياسمين.. "المنجمون كاذبون" بشهادة علماء الفلك

ياسمين عبدالعزيز
ياسمين عبدالعزيز والعوضى

حالة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بعد أن أعلنت الفنانة ياسمين عبدالعزيز عن طلاقها من الفنان أحمد العوضي، في خبر مفاجئ أصاب محبيهما بصدمة بعد العلاقة التي جمعتهما وصارت مثلًا يتحدث به الكثيرون في وصف العلاقات المثالية بين المحبين.. لكن الخبر لم يكن وحده الذي صدمهم، فتصريحات قديمة لعرافة لبنانية تدعى ليلى عبداللطيف، عادت للتداول من جديد بعد تنبؤها بطلاقهما في وقت سابق.

لا يرفض الدين وحده تنبؤات العرافين، فعلم التنجيم يرفضه علماء الفلك قطعًا، وليس له أساس علمي بينهم، فقد دأب علماء الفلك المصريون بالمعهد القومي للبحوث الفلكية على رفض إطلاق كلمة "علم" على التنجيم"، مؤكدين أنه ليس في العلم كهذا، وأنها مجرد "أمور ظنية غيبية تسعى لمعرفة المجهول والتنبؤ بأحداث المستقبل"ـ كما قال عنها الدكتور أشرف تادرس، عضو الاتحاد الدولي للفلك.

وقال "تادرس" في تصريحات نشرتها "الدستور" في وقت سابق، إن السؤال حول ما يسمى علم التنجيم "يتكرر في نهاية كل عام وبداية عام جديد، لذلك ستكون الإجابة مختصرة ومباشرة"، متابعًا: قبل أي شيء؛ التنجيم ليس علمًا، بل هو حرفة تتعلق بأمور العرافة مثل قراءة الكف وقراءة الفنجان وفتح الكوتشينة وضرب الودع، إلى آخره، وكلها أمور ظنية غيبية تسعى لمعرفة المجهول والتنبؤ بأحداث المستقبل! وهذا الأمر مكروه (محرم) في الدين ومرفوض من المجتمع. 

وأضاف: خلاصة القول.. لو كان التنجيم علما مبنيا على أسس منطقية لما اختلف عليه اثنان، وكنا وضعنا له معادلات بعيدًا عن تضارب الآراء، فإذا كانت المعطيات واحدة، فلا بد أن تكون النتيجة واحدة.. "من الآخر، لو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته".

التنجيم ليس علمًا.. والمنجمون يسعون للتربح

ولا تبدو أقوال الدكتور تادرس بعيدة عما وصفه الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد الفلك، في مقابلة متلفزة له في وقت سابق، بأن “التنجيم ليس من علم الفلك، وهو مجرد شىء يستغله المنجمون من أجل التربح به”.