رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة انتشار الجدري المائي وسبب تسميته

الجدري المائي
الجدري المائي

يعد الجدري المائي  من الأمراض سريعة الانتشار، خاصة بين الأطفال في فترات الدراسة، ويعتبر الجدري المائي عدوى سريعة الانتشار يؤدي إلى فقاعات جلدية مثيرة للحكة ويمكن أن يتسبب فى مشاكل صحية خطيرة للأشخاص الذين لم يصابوا بالمرض حتى سن البلوغ.

تاريخ ظهور الجدري المائي

 

كشف العلماء عن عدة أدلة تشير إلى انتشار المرض في العصور القديمة، وأنه انتقل إلى الأمريكتين فى القرن الخامس عشر من قبل المستكشفين والمستوطنين الأوروبيين، وبمجرد وصوله إلى القارة، انتشر بين الأمريكيين الأصليين لأن السكان الأصليين لم يتعرضوا من قبل للفيروس.

و في منتصف القرن السادس عشر، كان من الصعب التفرقة بين الجدري المائي ومرض الزهري، إلا انه تم اكتشافه بعد ذلك، وإطلاق لقاح للوقاية من الجدري المائي، وأصبح من الأمراض المعدية المتفشية مثل شلل الأطفال، والحصبة.

كثير من الناس يربطون بين جدري الماء والجدري، ورغم ذلك فهما نوعان منفصلان تمامًا من العدوى مع كون الجدري أكثر حدة.

 

سبب تسميته بالجدري المائي

جاءت التسمية لأنه يظهر على شكل حبوب في حجم حبة الحمص بها مادة  تشبه الماء وتكون مثيرة للحكة، ويعتبره البعض طفح جلدية، ويعتقد أنه أطلق عليه هذا الإسم لأنه يعد أقل أنواع الجدري ضرر.

 

أعراض المرض

رحلة حضانة الفيروس ويكون متوسطها بين 10-21 يوم. وتتميز هذه المرحلة بعدم ظهور أي أعراض، وقد يبدو الشخص سليمًا وتكون هذه المرحلة غير معدية، يليها ظهور الأعراض الأولية للمرض بعد 10-12 يومًا من يوم التعرض للفيروس بعد مرحلة حضانة الفيروس ومنها: الغثيان، وفقدان الشهية، والتقيؤ في بعض الأحيان، وارتفاع في درجة الحرارة حيث تتراوح بين 38-40 درجة مئوية، وآلام العضلات، والصداع، ويليها مرحلة الطفح الجلدي.