خبير علاقات دولية: إسرائيل خدعت المجتمع الدولى باعتبارها الضحية ومصر كشفت الوضع
قال الدكتور رامي عاشور، خبير العلاقات الدولية، إن دور مصر تجاه الأشقاء الفلسطينيين لا ينطلق فقط من دور أخوي وإنما من مسئولية تاريخية، مشيرًا إلى أن مصر الدولة الوحيدة التي تحدثت عن حقوق الفلسطينيين في الداخل الإسرائيلي، وطالبت الإسرائيليين، بالانسحاب لحدود 4 يونيو 1967.
ولفت خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن استمرار المسئولية التاريخية المصرية نابع من الحس الإنساني لدى القيادة السياسية، والذي يعكس الحس الإنساني لدى الشعب المصري والنظرة التي تنبع عن صورة ذهنية متضامنة، أصبحت هي عقبة أمام انتشار التطبيع الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
الجريمة الحالية دور كاشف للممارسات الصهيونية التي تتسم بالخداع
وأشار إلى أن الجريمة الحالية دور كاشف للممارسات الصهيونية التي تتسم بالخداع، فإسرائيل خدعت المجتمع الدولي باعتبارها الضحية بعد أحداث 7 أكتوبر، وروجت أن لها حق الدفاع الشرعي عن النفس، وبهذا المضمون، إسرائيل ارتكبت مخالفة بموجب المادة 52 من القانون الدولي التي تنظم آلية الحق الشرعي في الدفاع عن النفس، ومصر كشفت كل ذلك عندما أحضرت الأمين العام للأمم المتحدة عند معبر رفح، وعندما عقدت اللقاءات، وقمة القاهرة للسلام.
وأردف: "القيادة في مصر تدرك أن حماس ليست هدفًا كما تزعم إسرائيل، وإنما مبرر لتحقيق هدف آخر وهو تصفية القضية الفلسطينية، وتستخدم حماس كمبرر، وتعمل على صنع اليأس لتجبر الفلسطينيين طوعًا على الهجرة من قطاع غزة، لأي دولة".
