رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آلام لا تتوقف.. فيديو لمُسعف ينقل طفله للمستشفى بعد قصفه فى غزة

المسعف يحمل ابنه
المسعف يحمل ابنه

لا ساعة تمر دون آلام وأحزان ودموع في قطاع غزة.. هكذا الحال منذ السابع من أكتوبر الماضي، مع بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وسقوط نحو 23 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 50 ألفا، وفقدان 7 آلاف آخرين تحت أنقاض المنازل التي تهدمّت.

أمهات يبكين أبناءهن، وأبناء يبكون آباءهم، وصغار باتوا ذكرى لدى ذويهم.. لا بيت في غزة أصبح خاليًا من الألم والفراق، وبيوت انتهت من الحياة بمن فيها، في جرائم تطهير عرقي يُمارسه الاحتلال في قطاع غزة، حسبما يصف مُحللون وفلسطينيون.

مع شعاع شمس يوم مؤلم جديد في قطاع غزة؛ كانت الأنظار تتجه إلى الصحفي وائل الدحوح وهو يودع ابنه الأكبر "حمزة"، الذي استهدفه قصف الاحتلال ضمن مجموعة صحفيين كانوا يستقلون سيارة، ليُدوّن ألمًا جديدًا في قلب "الدحدوح الأب" الذي فقد كثيرًا من عائلته وأصدقائه منذ بدء العدوان.

كان وائل مُمسكًا بيد صغيره قبل أن يزفه إلى مثواه الأخير، ومعها كان المسعف بالهلال الأحمر الفلسطيني "يوسف معمر" يحمل ابنه المصاب راكضًا نحو المستشفى ليُنقذ حياته، بعد أن تعرض الصغير لقصف قريب من منزلهم، تسبب له في إصابة بالغة في القدم.

مشهد المسعف الفلسطيني كان واحدًا من مشاهد الألم التي يعيشها المُسعفون في قطاع غزة، الذين يركضون لإنقاذ الضحايا، ويجدون ذويهم هم ضحايا القصف الجديد.

 

https://web.facebook.com/PalestineRCS/videos/359996143405242