رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علم النجوم.. ماذا يقول الفلك عن تنبؤات "العرافين" للعام الجديد؟

أبراج
أبراج

يهتم الكثيرون بالتنبئوات المستقبلية لما يُطلقون على أنفسهم "خبراء الأبراج"، ليذهب هؤلاء في كل عام إلى الخوض في تفاصيل توقعاتهم للعام الجديد، بأفراحه وأحزانه.. تنبئوات تثير الجدل في كل عام؛ بين رافضٍ ومهتم.. فماذا يقول عِلم الفلك عنها؟.

الدكتور أشرف تادرس، أستاذ العلوم الفلكية، تحدث عن "علم التنجيم" في أكثر من مناسبة عبر صفحة العلوم الفلكية على "فيسبوك"، في سلسلة منشورات توعوية حول العلوم الفلكية، كان منها رده على سؤال أحد القراء مع رواج التنبؤات للعام الجديد.

وقال "تادرس": يتكرر مثل هذا السؤال في نهاية كل عام وبداية عام جديد، لذلك ستكون الإجابة مختصرة ومباشرة.. أولًا وقبل أي شيء التنجيم ليس علمًا بل هو حرفة تتعلق بأمور العرافة، مثل قراءة الكف وقراءة الفنجان وفتح الكوتشينة وضرب الودع، إلى آخره.. وكلها أمور ظنية غيبية تسعى لمعرفة المجهول والتنبؤ بأحداث المستقبل! وهذا الأمر مكروه (محرم) في الدين ومرفوض من المجتمع.

وأضاف أستاذ العلوم الفلكية: خلاصة القول: لو كان التنجيم علمًا مبنيًا على أسس منطقية لما اختلف عليه اثنان، وكنا وضعنا له معادلات بعيدًا عن تضارب الآراء، فإذا كانت المعطيات واحدة فلابد أن تكون النتيجة واحدة.. من الآخر، لو كان التنجيم علما لكنا نحن- الفلكيين- أولى الناس بدراسته.