رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة الفلسطينية: نفاد خطير فى مخزون اللقاحات وبقايا جثامين الشهداء المتحللة تشكل خطرًا

غزة
غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة شهداء  قطاع غزة  منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 22600، حوالي 70% منهم نساء وأطفال.

وأوضحت الصحة الفلسطينية في تقريرها اليومي، حول تطورات العدوان المتواصل منذ 92 يومًا، أن من بين هؤلاء الشهداء 9 آلاف طفل، و5300 امرأة، فيما أُصيب 57910 مواطنين، نسبة كبيرة منهم من الأطفال.

عداد المفقودين تحت الأنقاض

وأشارت الصحة الفلسطينية إلى 7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وهناك صعوبة في الحصول على أرقام دقيقة عنهم، بسبب الهجمات المستمرة، وعدم كفاية مهمات الإنقاذ.

ونوهت الصحة الفلسطينية إلى أن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني يواجهون تحديات في تقديم المساعدات الحيوية شمال وادي غزة، لليوم الثالث، بسبب التأخير في الوصول والرفض، والقصف الإسرائيلي العدواني في المنطقة.

المساعدات التي تصل إلى غزة

وقالت: لا تزال كمية المساعدات التي تصل إلى غزة غير كافية إلى حد كبير، مع تضرر الطرق وإطلاق النار على القوافل، وتعرض المرافق الطبية لهجمات لا هوادة فيها، إذ تعاني من نقص حاد في جميع الإمدادات، وتغمرها أناس يائسون في البحث عن الأمان.

وأوضحت أن قطاع غزة يعاني من انقطاع التيار الكهربائي، بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بقطع إمدادات الكهرباء، واستنفاد احتياطي الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، ولا يزال قطع الاتصالات والوقود يعيق بشكل كبير جهود مجتمع المساعدات لتقييم النطاق الكامل للاحتياجات في غزة والاستجابة بشكل مناسب للأزمة الإنسانية المتفاقمة.

التهجير القسري 

لا يزال الحصول على رقم دقيق للعدد الإجمالي للأشخاص النازحين قسرًا أمرًا صعبًا، 85% من سكان غزة (حوالي 1.93 مليون مدني) مهجرون قسرًا، وقد تم تسجيل ما يقرب من 1.2 مليون نازح داخلي في 154 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة، منهم حوالي مليون نازح مسجل في 94 ملجأ للأونروا في الجنوب.

ويعد الحصول على بيانات دقيقة بشأن النازحين قسرًا أمرًا صعبًا، نظرًا للصعوبات في تتبع النازحين المقيمين مع العائلات المضيفة أو في الشوارع.