رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قادما من القدس المحتلة.. وصول موكب النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس إلى بيت لحم

 وصول موكب النائب
وصول موكب النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس

وصل، اليوم السبت، الى مدينة بيت لحم قادما من مدينة القدس المحتلة، موكب النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، المعتمد البطريركي لأبرشية القدس، والأردن، وسائر الديار المقدسة للسريان الأرثوذكس المطران مار انتيموس جاك يعقوب، للمشاركة في قداس منتصف الليل، لمناسبة عيد الميلاد المجيد، حسب التقويم الشرقي.

واستقبل الموكب على بلاط ساحة المهد، القائم بأعمال محافظ بيت لحم محمد طه، ورئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا، ومدير عام شرطة المحافظة العميد حقوقي محمد ابو الرب، وأبناء الرعية. بحسب ما ذكرت كالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وتوجه الموكب بعد استقباله الى كنيسة العذراء للسريان الأرثوذكس في بيت لحم، حيث ترأس فيها صلاة خاصة، بعدها توجه الى الجناح الخاص بكنيسة المهد، وهناك استقبل أبناء الرعية.

وقال انتموس في كلمته رغم الألم والمعاناة، سنحيي المناسبة بالشعائر الدينية، سنصلي، من أجل ايقاف نزف الدماء، وان يحل السلام العادل.

وأكد أنه رغم الألم سنعيش في سلام، لأن رسول السلام والمحبة ولد في بيت لحم.

رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا

وفي وقت سابق قال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا: حال مدينة بيت لحم كما كانت عليه في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، وعيد الميلاد حسب التقويم الغربي، فقد اتشحت بالسواد، حدادا على أرواح الشهداء الأبرياء من الأطفال، والنساء، والشيوخ في قطاع غزة، والضفة الغربية.

وأضاف أنه رغم بطش الاحتلال وسياسته الرامية إلى التهجير، نؤكد تمسكنا أكثر من أي وقت بالرسالة التي جاء بها المسيح عليه السلام، وهي: السلام، والأمن، والمحبة، واننا باقون صامدون متمسكون بالأرض.

بدوره، قال الناطق الرسمي باسم بطريركية الروم الارثوذكسية المقدسية الأب عيسى مصلح "نطالب المجتمع الدولي بالتدخل، وأخذ مسؤوليته الكاملة بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها بحق الأبرياء".

وأضاف مصلح أن طفل المغارة والسلام اليوم حزين، بسبب ما تمر به الأراضي الفلسطينية عامة، وبيت لحم خاصة، أمام نزف الدماء، وغياب الزوار والحجاج عنها من كافة أنحاء العالم، على خلاف مما كانت عليه سابقا"، مشيرا إلى أن "رسالتنا للعالم من مدينة مهد السلام، التي تعيش أجواءً من الحزن والأسى، هي أن شعب فلسطين على قلب واحد نحو تحقيق الأهداف الوطنية، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس.