رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس "الوثائقية": نحاول في “الفخ” تحصين الأسرة المصرية من الإرهابيين

شريف سعيد
شريف سعيد

أعرب المخرج شريف سعيد، رئيس قناة الوثائقية عن سعادته بتجربة صناعة فيلم “الفخ قبل أن يجندوا صغارك”، الذي يعرض خلال الأيام القليلة المقبلة على شاشة القناة، مؤكدًا أنه يحاول مع إدارة المحطة أن يقدموا أعمالاً هادفة تحصّن المجتمع من أي عوامل خفيّة تغيّر من معالمه.

وحول سؤاله عن أهمية صناعه العمل قال شريف، لـ"الدستور": "بداية قبل أي شىء أحب أن أوضح لماذا قمنا بتقديم هذا العمل، فالجماعات الإرهابية وليست التكفيرية، تحاول ان تظهر كل فترة بأماكن مختلفة بأسماء جديدة وأساس خطتهم هى محاولة تدمير الشعوب فهم دائمًا يحاولان أن يعيدوا أنفسهم للواجهة في كل وقت بأشكال مختلفة واللحظة التي يتخيل البعض أنهم انتهوا تمامًا، هى تلك اللحظة التي يظهرون فيها مرة أخرى بشكلهم الجديد".

وتابع رئيس الوثائقية: "اللحظة التي تفكر أنهم ذهبوا ولم يعودوا هى التي يعودون فيها مرة أخرى، فنحاول من خلال العمل أن نحصّن أنفسنا والشباب والفئة الأقل سنًا منهم من هذا الشر الموجود طوال الوقت، فنحن نهدف إلى تحصين الأسرة المصرية والعربية على حدٍ سواء، فنحن نعلم أن الهواتف الذكية هى منبر هؤلاء ومن خلالها يحاولون أن يصلوا لعقول الشباب وهذا ما يرصده الفيلم الذي يضرب جرس إنذار لجميع أفراد الأسرة العربية، فالعمل مؤسس على قصة حقيقية حدثت على أرض الواقع".

وأشار شريف سعيد إلى أن "العمل مبني على قصة حدثت في زمنا الحاضر حول فكرة استقطاب الجماعات الإرهابية لبعض الفئات العمرية وطريقة التواصل مع الفئة المستهدفة من خلال وسائل التواصل والألعاب الإلكترونية، موضحًا الأسلوب الذي يتم به الإيقاع بالشباب للتأثير فيهم، وتجنيدهم ضمن صفوفها" .

واستكمل حديثه:"العمل يلقي الدور على مؤسسات الدولة، خاصة الأزهر الشريف في الوقوف أمام هذه الجماعات، حيث يتحدث علماء من الأزهر حول هذه النقطة بكل تفاصيلها، كما يلقى الضوء على الجهود التوعوية التي تبذلها المؤسسات الدينية من أجل الحفاظ على أبناء الوطن من خطر الاستقطاب من أي جماعات خارجية".

واستطرد رئيس قناة الوثائقية: "الفيلم من المفترض أن يتم عرضه خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيعرض على أساس عمل واحد وليست على عدة حلقات تمت صناعته على أساس المقابلات الشخصية، والدوكيو دراما حتى يشاهد المتابع للعمل شكلاً سهلاً يصل إلى العقول بطرق مميزة، فالمادة ليست جافة وتمت صناعتها بشكل درامي، فالعمل صورة يعرض على أداة مرئية وليس إذاعية.

العمل شارك فيه عدد كبير من الزملاء المميزين، فالإخراج كان من مهمة معتز مختار، والإعداد والكتابة الحسين يحي الباجا، ومدير التصوير بيشوي عاطف.