رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الشمالية تجدد تحذيرها بشأن اندلاع حرب مع جارتها الجنوبية

كوريا الشمالية والجنوبية
كوريا الشمالية والجنوبية

جددت  كوريا الشمالية اليوم الخميس، تحذيرها من أن احتمال الصدام مع كوريا الجنوبية سيكون الأعلى هذا العام؛ وذلك على خلفية التدريبات العسكرية التي أجرتها الأخيرة منذ بدء العام الجديد.

وأجرى الجيش الكوري الجنوبي هذا الأسبوع تدريبات بالمدفعية وتدريبات بالذخيرة الحية، كما أجرى سلاحه البحري مناورات بمشاركة سفن حربية وطائرات، في محاولة لتعزيز الموقف الدفاعي ضد الاستفزازات المحتملة من قِبل بيونج يانج.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: إن الجنوب بدأ العام الجديد بأعمال "التدمير الذاتي"، في إشارة إلى تدريبات المدفعية والبحرية وغيرها من المناورات التي أجراها الجيش الكوري الجنوبي مؤخرًا.

وأضافت: "سيكون خطر الاشتباكات الأعلى هذا العام، حيث إن القوات الغازية، مثل الولايات المتحدة واليابان، سوف تزحف إلى شبه الجزيرة، متخذة المجموعة الدمية في كوريا الجنوبية والتعاون النشط فيما بينها ذريعة، ومن المرجح أن تقوم هذه القوات بتحركات حربية استفزازية غير مسبوقة كـضربة نووية".

وتابع: أن "دعاة الحرب" في كوريا الجنوبية لن يواجهوا إلا "اللحظات الأكثر إيلامًا التي لا يمكنهم حتى تخيلها"، إذا واصلوا القيام بتحركات المواجهة ضد كوريا الشمالية، حسبما نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.

السياسة الأمريكية تجعل الحرب بين الكوريتين حتمية

وفي وقت سابق، أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، عن أن بلاده "ستوجه دون تردد ضربة ساحقة وتدمر عواصم العدو" إذا اختارت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية طريق المواجهة العسكرية ضد كوريا الشمالية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية، الأحد الماضي، أن كوريا الشمالية تعهدت بإطلاق ثلاثة أقمار صناعية جديدة للتجسس وبناء طائرات عسكرية بدون طيار وتعزيز ترسانتها النووية في عام 2024، حيث قال الزعيم كيم جونج أون إن السياسة الأمريكية تجعل الحرب حتمية.

وقال كيم أيضًا، إنه لن يسعى بعد الآن إلى المصالحة وإعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية، في تصريحات مطولة في ختام خمسة أيام من اجتماعات الحزب الحاكم التي حددت أهداف السياسة الاقتصادية والعسكرية والخارجية للعام المقبل.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله: "بسبب التحركات المتهورة للأعداء لاجتياحنا، أصبح أمرًا واقعًا أن تندلع حرب في أي وقت في شبه الجزيرة الكورية".

وأمر الجيش بالاستعداد "لتهدئة أراضي كوريا الجنوبية بأكملها"، بما في ذلك بالقنابل النووية إذا لزم الأمر، ردًا على أي هجوم.