باستفزازات أمريكية… الكوريتان على شفا حرب نووية
هدد زعيم كوريا الشمالية بشن ضربات نووية على الجنوبية، منتقدًا التحركات الأمريكية في المنطقة، وذلك بسبب التطورات الأمنية والعسكرية بين الكوريتين الشمالية والجنوبية والتدخلات الأمريكية في ساحة شبه الجزيرة الكورية.
ومع استمرار التحركات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية وتعزيز تعاونها مع كوريا الجنوبية واليابان، يخرج الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بين الحين والآخر بتصريحات تدق طبول الحرب وتنذر بمزيد من التصعيد والتطورات في المنطقة.
وأطلق الزعيم الكوري الشمالي تهديدات خلال اجتماعات اللجنة المركزية للحزب الحاكم بشن ضربات نووية على سول، كما انتقد تحركات الولايات المتحدة بالمنطقة، مؤكدًا أن واشنطن تشكل أنواعا مختلفة من التهديد العسكري لبلاده.
ووجه الزعيم كيم جيشه بمراقبة الوضع الأمني عن كثب في شبه الجزيرة الكورية، خاصة مع إمكانية اندلاع حرب في أي وقت بالمنطقة بسبب ما وصفه بتحركات الأعداء المتهورة، فتصريحات الزعيم الكوري وإصراره على إطلاق صواريخ وتعزيز ترسانته العسكرية والنووية اعتبرها مختصون ردًا على إرسال الجيش الأمريكي غواصة نووية وحاملة طائرات إلى كوريا الجنوبية، خاصة أن تلك الخطوات أثارت غضب كوريا الشمالية.
بدورها، انتقدت كوريا الجنوبية تصريحات الزعيم الشمالي، محذرة من أن مصيره سيكون الهلاك إذا قرر استخدام أسلحة نووية ضد سول، كما أكدت أن تطوير بيونج يانج لأسلحة نووية وصواريخ يأتي على حساب معاناة شعب كوريا الشمالية.
يشار إلى أن التحركات على الأرض والتصريحات المتبادلة بين الجانبين لا تبشر بحدوث انفراجة في العلاقات بين بيونج يانج من جهة، وواشنطن وسول من جهة أخرى، خلال العام الجديد منذ انتهاء الحرب بينهما في الفترة من 1950 إلى 1953.
