متحور كورونا الجديد.. ماذا نعرف وما لا نعرفه عن JN.1؟
مع ارتفاع معدلات الإصابة بـ كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، سرعان ما أصبح متغيرا جديدا شديد التحور يسمى JN.1 هو السلالة السائدة على الصعيد العالمي، ويمثل متغير أوميكرون الفرعي سريع الانتشار الآن ما يقرب من نصف جميع الحالات، ومن المتوقع أن يستمر في تأجيج العدوى خلال موسم الشتاء.
متحور كورونا الجديد
وفقًا للخبراء، تشمل الأعراض الأولية لمتغير JN.1 COVID الحمى وسيلان الأنف والتهاب الحلق والصداع، وفي بعض الحالات، مشاكل معتدلة في الجهاز الهضمي. وقد يواجه بعض المرضى أيضًا صعوبات في التنفس، ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه لا يوجد حاليًا أي دليل يشير إلى أن هذا المتغير أكثر خطورة أو لديه معدلات وفيات أعلى مقارنة بالمتغيرات الأخرى.
من أين أتى JN.1 وكيف يختلف؟
وظهرت سلالة JN.1 في الولايات المتحدة في سبتمبر، وهو سلالة من متغير أوميكرون الذي ظهر لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 2021، وكان له نسل متعدد.
الفرق بين BA.2.86 وJN.1 هو أن الأخير لديه طفرة واحدة في بروتينه الشوكي، وهو تغيير واحد قد يغير أو لا يغير أيا من السمات التي يتميز بها الفيروس، على الرغم من أن الأبحاث الأولية تظهر أنه قد يوفر مناعة إضافية.
ماذا نعرف وما لا نعرفه عن JN.1؟
على الرغم من عدم وجود أدلة كافية حتى الآن لقول أي شيء بشكل قاطع، لا يبدو أن JN.1 يسبب المزيد من حالات المرض الشديد أو الأعراض التي تختلف عن تلك المرتبطة بالسلالات السابقة، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
ولاحظ مركز السيطرة على الأمراض أن أعراض فيروس كورونا تميل عمومًا إلى التشابه عبر المتغيرات، وعادةً ما تعتمد الأعراض وشدتها على مناعة الشخص أكثر من اعتمادها على المتغيرات.
أحد الجوانب المقلقة لـ JN.1 هو تطوره السريع، مما يشير إلى أنه قد يكون أفضل في التهرب من أجهزة المناعة، أو قد يكون ببساطة أكثر قابلية للانتقال، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
بعد ظهوره الموثق لأول مرة في الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي، تحول JN.1 من 3.5% من حالات كوفيد في منتصف نوفمبر إلى ما يزيد قليلًا عن 21% بعد حوالي شهر في ديسمبر، وفقًا لتقديرات مركز السيطرة على الأمراض.
في الوقت نفسه، على الرغم من الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بفيروس كورونا، من الصعب معرفة ما إذا كان JN.1 وغيره من السلالات الفرعية الجديدة لفيروس كورونا هي المسؤولة عن ذلك.
ما هي أعراض JN.1؟
حتى الآن لا يحمل JN.1 أعراضًا مختلفة عن المتغيرات الأخرى، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، والتي تشمل:
- التهاب الحلق.
- ازدحام.
- سيلان الأنف.
- سعال.
- تعب.
- صداع.
- آلام العضلات.
- حمى أو قشعريرة.
- فقدان حاسة التذوق أو الشم.
كيفية الوقاية من متحور كورونا الجديد
يشير النمو المستمر لجين JN.1 إلى أنه إما أكثر قابلية للانتقال أو أفضل في التهرب من الجهاز المناعي، لذا يحثّ مسؤولو الصحة العالمية الجمهور على البقاء يقظين واتخاذ تدابير استباقية للحماية من أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك ممارسة نظافة اليدين الجيدة، ومتابعة التطعيمات، وطلب الرعاية الطبية الفورية لأي أعراض مثيرة للقلق.
- ابق على اطلاع دائم بلقاحات فيروس كورونا.
- اختبار إذا كان لديك أعراض.
- اعزل نفسك إذا كنت مصابًا بمتحور كورونا الجديد.
- تجنب الاتصال بالأشخاص المرضى.
- تحسين التهوية.
- ارتداء الكمامة في الأماكن الداخلية المزدحمة.
- اغسل يديك بالماء والصابون دائمًا.
