رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز: الهجوم على مصطفى الفقى بسبب "درينك عبدالناصر" إرهاب فكرى

الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز

انتقد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، الهجوم الشرس على الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، بسبب تصريح له أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان يتناول "درينك" في بيت الرئيس لراحل أنور السادات، واعتبر ذلك إرهابًا فكريا وابتزازا عاطفيا لرجل هو من أشد من يقدرون عبدالناصر.

وكشف الباز، خلال لايف البساط أحمدي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، عن مفاجأة عن تصريح الفقي، وهو أن الناصريين أنفسهم قالوا نفس المعلومة، لكن باعتبارها أنها مؤامرة من السادات على عبدالناصر.

وأضاف الباز: "قامت القيامة وقالوا إن الفقي بيشوه صورة عبدالناصر عشان أخذ درينك، والواقعة التي تحدث عنها مصطفى الفقي، الناصريين حكوها، وقالوا إن معظم قعدة عبدالناصر بعد 67 كانت عند السادات لأن السادات ريفي، وعبدالناصر كان مهموما ومكتئبا ومحبطا، وهناك محاذير طبية على أكله، والسادات وزوجته عارفين إنه ممنوع من أكل معين فبيعملوه عشان يموتوه".

وأردف: "لما مصطفى الفقي حكى الواقعة بشكل عفوي، تعرض لهجوم عنيف جدا من الناصريين، والاعتذار الذي قدمه لا يليق، تعرض لإرهاب فكري وابتزاز عاطفي".

وأشار الباز إلى أن عمرو موسى عندما كتب مذكراته قال إن عبدالناصر كان يأكل جبنة سويسري، بينما الأستاذ الراحل محمد حسنين هيكل كان يحكى إن عبدالناصر بيأكل جبنة قريش وجرجير، فعمرو موسى عندما قال: "بيأكل جبنة سويسري" اعتبره البعض خدشا في صورة عبدالناصر.

ووجه الباز رسالة للناصريين، قائلًا: "مش أي معلومة تخدش الصورة المرسومة، ومصطفى الفقي لم يخطئ في الموضوع، وإن كان عتابي أن ما يحكى في الجلسات ليس مفضلا أن يقال في الإعلام لأن تأثيرها مختلف".

وكشف الباز عن أن التصريح ذاته قاله الفقي في برنامج سنوات الفرص الضائعة، والذي كان يرأس تحريره، وكان مرافقا للدكتور مصطفى الفقي في تسجيل الحلقات.

 

اقرأ أيضا:

الباز يحذر من انفجار وشيك داخل حزب الوفد ويكشف الكواليس

الباز لمهاجمى عبدالسند يمامة: اشتغلوا سياسة شريفة ونظيفة

الباز: عبدالسند يمامة قام بعمل وطنى عظيم وأدعوه للبقاء رئيسًا لحزب الوفد

"ليست المرة الأولى".. الباز يفجر مفاجأة عن نتيجة مرشح الوفد في الانتخابات الرئاسية

الباز يكشف سر القفزة في ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية