رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متلازمة ما بعد الإصابة بشلل الأطفال.. الأعراض وأحدث طرق العلاج

شلل الأطفال
شلل الأطفال

نشر موقع Hindustan times  في تقرير له عن مرض شلل الأطفال بعد تشديد منظمة الصحة العالمية على ضرورة تناول التطعيمات في موعدها.

وفي منتصف القرن الـ١٩ انتشر مرض شلل الأطفال في بعض البلدان الأوروبية ولكن تستمر متلازمة ما بعد شلل الأطفال (PPS)، وهي حالة يمكن أن تظهر بعد عقود من الإصابة الأولية، في التأثير على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

ما هي متلازمة ما بعد شلل الأطفال وما أسبابها؟

قال الدكتور براديب ماهاجان، باحث الطب التجديدي: "متلازمة ما بعد شلل الأطفال هي حالة تصيب عادة الناجين من شلل الأطفال بعد 15 إلى 40 عامًا من شفائهم الأولي لا يزال السبب الدقيق لـ PPS غير واضح لكن الخبراء يعتقدون أنه قد يكون مرتبطًا بالضغط المفرط الذي يفرضه شلل الأطفال على الخلايا العصبية الحركية وبمرور الوقت، قد تبدأ هذه الخلايا العصبية المرهقة في التدهور.

الأعراض:
يمكن أن تختلف بشكل كبير بين الأفراد ولكنها تشمل عادة: 

ضعف العضلات.
التعب.
آلام العضلات.
آلام المفاصل.
صعوبة في التنفس.
صعوبة في البلع. 
زيادة الحساسية لدرجات الحرارة الباردة.

ويمكن أن تؤدي هذه التحديات الجسدية إلى انخفاض كبير في طريقة ممارسة الحياة، حيث يعاني المرضى من عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية التي كان من الممكن التحكم فيها في السابق نتيجة لإصابة العصب، ويصاب المريض بضعف في الطرف السفلي مع هبوط في القدم وضمور عضلي في الطرف السفلي.

 

أحدث طرق العلاج:
في حين لا يوجد علاج لمتلازمة ما بعد شلل الأطفال، يقول الدكتور براديب ماهاجان: "يتجه الباحثون بشكل متزايد إلى الطب التجديدي كمصدر محتمل للأمل للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة المنهكة". 

وأضاف: "يسخر الطب التجديدي قدرة الجسم على إصلاح وتجديد الأنسجة التالفة، ويقدم نهجًا جديدًا لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض والإصابات، ويتضمن هذا العلاج بالخلايا الوسيطة، حيث تتمتع هذه الخلايا بقدرة فريدة على التمايز بين أنواع مختلفة من الخلايا، مما يجعلها حلًا محتملًا لتجديد الخلايا العصبية الحركية التالفة لدى مرضى PPS".

وتابع: "لقد أدى التقدم في الطب التجديدي إلى تطوير علاجات مبتكرة مثل هندسة الأنسجة والعلاج الجيني، والتي تحمل إمكانات هائلة في علاج PPS، ويمكن لهندسة الأنسجة إنشاء أنسجة عضلية اصطناعية يمكن أن تحل محل العضلات التالفة، في حين يهدف العلاج الجيني إلى تصحيح العوامل الوراثية والجزيئية الأساسية التي تساهم في PPS".