رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبوالغيط: تصويت الجمعية العامة لوقف العدوان على غزة يعكس عزلة إسرائيل

أبو الغيط
أبو الغيط

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أن التصويت الكبير لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، يعكس بجلاء عزلة إسرائيل وانكشاف موقفها وتهافت الحجج التي تستند إليها في شن حرب غاشمة وظالمة وعشوائية ضد المدنيين في غزة.

ورحب أبوالغيط، في بيان اليوم الأربعاء، بالتصويت الكبير لصالح القرار، مشيرًا إلى أن الأغلبية الكاسحة التي صوتت لصالح هذا القرار إنما تعبر عن الموقف الحقيقي للرأي العام في العالم، فيما تقف الدول التي صوتت ضد القرار على الجانب الخطأ من التاريخ.

 

متابعة بدقة التطور في الموقف الأمريكي من الحرب

وفي سياق متصل، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي، إن أبوالغيط يتابع بدقة التطور في الموقف الأمريكي من الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، خاصة التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس جو بايدن، وأنه يرصد تطورًا في هذا الموقف لا سيما لجهة الاعتراف بما تنطوي عليه العملية العسكرية الإسرائيلية من عشوائية واضحة تؤدي إلى سقوط الآلاف من الضحايا بين المدنيين، فضلًا عن انكشاف الدوافع الأيديولوجية الفاشية التي تُحرك أقطاب اليمين الإسرائيلي ممن يقاتلون باستماتة حتى لا تتوقف آلة الحرب الدموية قبل تحقيق مخططاتهم الحقيقية بالتطهير العرقي أو التهجير القسري للفلسطينيين.

التطور في الموقف الأمريكي جاء متأخرًا 

وقال أبوالغيط إن التطور في الموقف الأمريكي جاء متأخرًا وما زال غير كافٍ لوقف الحرب الدموية"، مُتمنيًا أن تتخذ الولايات المتحدة الموقف الصحيح، أخلاقيًا وسياسيًا، بالضغط على إسرائيل لوقف مذبحة غزة التي ستغذي التطرف في المنطقة لعقودٍ قادمة.

من جانبه قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك مخططًا واضحًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم 7 أكتوبر للعمل على تنفيذ مخطط التهجير لسكان قطاع غزة. 

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل ما زالت تقوم بغيها لمحاولة التهجير القسري الفلسطينيين حتى اليوم، كما أن مصر سعت وبكل قوة إلى كسر الحصار عن قطاع غزة، ونجحت في إدخال المساعدات بشكل واضح، ومصر لم تغلق معبر رفح للحظة واحدة، ومن أكثر الدول التي قدمت خدمات للقضية الفلسطينية، منوهًا بأن الدولة المصرية ترى أن القضية الفلسطينية أم القضايا.