رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لجنة الإعلام بـ"الأعلى للثقافة" تعقد مائدة "فلسطين والإعلام الدولى"

أوبرا
أوبرا

عقدت لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الإعلامي الدكتور جمال الشاعر، مائدة مستديرة بعنوان “فلسطين والإعلام الدولي” أمس بقاعة المجلس.

وأقيمت المائدة ضمن الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية إحياءً لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وأدار المائدة الدكتور حسن عماد مكاوي عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، وشارك بها كل من: السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بالقاهرة، والسفير سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين، والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور سعيد صادق أستاذ دراسات السلام بجامعة مصر اليابان، والكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، والإعلامي عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي (عبر الزووم)، والدكتورة منى الحديدي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وعضو المجلس الأعلى للإعلام، والدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، والدكتور ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة.


وقدم الدكتور جمال الشاعر اللقاء، مؤكدًا أهمية الحراك العالمي حول القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاستطلاعات في بداية هذا الصراع كانت ٦٤% لصالح الجانب الإسرائيلي، في مقابل ٣٦% لصالح القضية الفلسطينية، ونتيجة لهذا الحراك فقد صارت نسبة تأييد القضية الفلسطينية نحو ٩٥% من الرأي العام العالمي.
وقدم الدكتور حسن عماد مكاوي للمائدة قائلًا إن العالم منذ يوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ لن يعود أبدًا مثلما كان قبل هذا التاريخ.
وأشار الدكتور هشام عزمي إلى أن تلك المائدة هي الثانية في أقل من أسبوع تضامنًا مع القضية الفلسطينية، ومع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
مذكرًا بالبيان الذي أصدره المجلس الأعلى للثقافة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني منذ بداية الأحداث، مشيرًا إلى الأزمة التي نعيشها حاليًّا جراء تلك الأحداث.
وذكر عزمي أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في الحراك الذي بدأ خلال تلك الفترة ليس في مصر فقط، بل في العالم أجمع. فما نشهده يأتي استجابة لما نشاهده على شاشات التليفزيون والمنصات الرقمية.
وأشار عزمي إلى جيل الشباب الناشئ على سماوات مفتوحة وقنوات اتصال رقمية تمنحنا نحن الفرصة لمحاولة التأثير فيه وإقناعه بقضيتنا المشروعة.