رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تُحيي ذكري القديس إليـﭼـو أسقف نـويـون

الكنيسة
الكنيسة

أحيت الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم الخميس، ذكري القديس إليـﭼـو أسقف نـويـون.
 

“الدستور” يستعرض في السطور التالية، أبرز المعلومات عنه وفقًا للأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني: 

  • ولد إليـﭼـو في قرية كاللأك قريبة من مدينة ليموج بفرنسا. ومنذ نعومة أظفاره وضع بيد معلمين ماهرين ليثقفوه في العلوم والفضائل، ثم تعلم مهنة صياغة الذهب وأتقنها . ووصلت شهرته بملك فرنسا، فاتخذه أول صائغ في قصره .
  • وسلمه قطعاً من الذهب والفضة تكفى لصوغ حلي جليل بديع، فصاغ منها حليين يعادل وزن كل منهما، وزن ما تسلمه من الذهب والفضة، فعجب الملك من ذلك، وأيقن فيه كرامة ربانية، فعظم قدر إليـﭼـو لديه، فاتخذه من أهل قصره وجعله من خواصه . وكان يتحدث معه في أمور الديانة والتقوى.
  • أما إليـﭼـو فما زال يتحفظ مجتهداً على نفسه لئلا تشغله ملاهي القصر الملكي وبلبلة أحواله عن التفرغ لعبادة الله . ,
  • اخذ يقضي أوقاته كلها في الصلاة والتوبة والبكاء على خطاياه وبلغ من التفكير والتأمل والتوغل في فظاعة الخطايا وعظمها أقصى غاية .
  • كان يسهر طوال الليل في الصلاة والقراءة والتأمل. فأرسله يوماً ملك فرنسا إلى ملك إنجلترا لكى يطلب منه الصلح، وكان هذا قد نوى مباشرة حرب مع ملك فرنسا. فبهمته واصابه رأيه ودرايته نال منه المقصود. وكفى الأهالي عاقبة الحرب. وبذلك انتشرت شهرته ايضا في البلاد البعيدة القاصية . اما هو فكانت افكاره في وسط هذه النعمة والجلالة متجهة إلى السيرة النسكية.
  • ومن أعماله ايضا انه أقام عدة أديرة وايضا احال داره في باريس إلى دير للعذارى، وبلغ عددهن إلى نحو ثلاثمائة عذراء. وكان يزور الرهبان ويكرمهم جداً ويقبل اقدامهم ويخدمهم عند الطعام.
  • . وقاصداً باباوياً على بلاد فرنسا وفلندرا وبلاد أخري . وكانت عبادة الأوثان موجودة في تلك النواحى ، فبذل جل مجهوده فى محو رسوم الوثنية منها . وعمد أهاليها جميعاً .
  • ثم نصب فيها عدة أديرة وحول هياكل الاصنام إلى كنائس فاخرة . فاثار الشيطان بعضاً من الوثنيين لقتله .
  • ثم عاد إلى فرنسا واصلح أحوالها ونظم أمورها واظهر حرصه على الشرائع والقوانين. ثم لما دنا وقت مجازاته على اتعابه واعماله الحسنة .
  • مرض وانباه الله بقرب رحيله . فدعا الكهنة وحثهم على المحبة وحسن القيام بخدمة الله ثم اسلم روحه في الأول من ديسمبر عام 665م . ورثاه اهل فرنسا باجمعهم ، فدفن في نويون باحتفال عظيم