رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشاهد إباحية وضرب الأهرامات بالمدفعية.. ملامح من فيلم "نابليون" المثير للجدل

نابليون امام تمثال
نابليون امام تمثال ابو الهول

واصل فيلم "نابليون" للمخرج ريدلي سكوت الذي طُرح عالميًا في الثاني والعشرين من شهر نوفمبر الجاري إثارة الجدل، بسبب الكثير من التفاصيل المزيفة التي تناولها العمل منها مشهد نابليون بونابرت وهو يطلق قذيفة مدفعية على الأهرامات الأمر الذي نفاه المؤرخون.

1- حقيقة ضرب الأهرامات 

في مشهد عبثي للمخرج ريدلي سكوت، ظهرت مدافع القائد الفرنسي نابليون- جسد شخصيته حامل الأوسكار عن فيلم "الجوكر" خواكين فينيكس- أمام الأهرامات محاولًا ضربها بشكل غريب أمام أعين الجنود المصريين وبالفعل ضرب الأهرامات وليس تمثال أبو الهول كما تحدث البعض، بينما في المقابل نفى علماء الآثار أن يكون بونابرت فعل ذلك خلال الحملة الفرنسية على مصر.

2 - إظهار المصريين العاملين في الحفر ببشرة سمراء

يحاول الغرب عبر أعمالهم المختلفة أن يحدثوا حالة جدل بشأن أن المصريين القدماء كانوا ذا بشرة سمراء، ولعل هذا الجدل حدث مؤخرًا أيضًا في فيلم الملكة كليوباترا التي ظهرت بملامح سمراء وهذا أمر غير حقيقي، وقد أثبت العلماء عكس ذلك تمامًا.

3 - مشاهد إباحية 

وقد دمج المخرج ريدلي سكوت مشهد ضرب الأهرامات بمدافع نابليون بأكثر من مشهد إباحي أظهر فيه علاقة غرامية ضمن الأحداث التي اختص بها تواجد نابليون في مصر.

حقيقة ضرب نابليون للأهرمات وأبوالهول 

وسبق أن نفى عالم الآثار المصري زاهي حواس أن يكون لنابليون يد في تدمير أنف أبوالهول وقت الحملة الفرنسية، مؤكدًا أن ما يقال هو مغالطة تاريخية كبيرة، لأن نابليون جاء ودخل للهرم زائرًا، لافتًا إلى أن الحملة الفرنسية لها دور كبير في كشف آثار عديدة في مصر منها فك رموز حجر رشيد.

 

أبطال فيلم نابليون

نابليون هو فيلم دراما تاريخي ملحمي، يلقي نظرة على القصة الحقيقية والشخصية لأصول القائد نابليون بونابرت وتسلقه السريع إلى الإمبراطورية، ويوضح علاقته المتقلبة بزوجته وحب حياته جوزفين، الفيلم من إخراج ريدلي سكوت وكتابة ديفيد سكاربا ومن بطولة خواكين فينيكس، فانيسا كيربي وطاهر رحيم.

إيرادات الفيلم محليًا وعالميًا 

وقد حقق الفيلم إيرادات جيدة على مستوى عرض العمل في دور السينما المصرية وصلت إلى 3.5 مليون جنيه، وحقق عالميًا أكثر من 80 مليون جنيه منذ طرحه 22 نوفمبر الجاري .

تفاصيل الحملة الفرنسية على مصر

الجدير بالذكر أن الحملة الفرنسية في مصر، كانت من عام 1798 إلى 1801، مدفوعة بطموحات نابليون الاستعمارية والرغبة في إحباط النفوذ البريطاني، فحشد نابليون حوالي 160 عالمًا، في مجالات مثل علم النبات والجيولوجيا والعلوم الإنسانية وغيرها، لمرافقته في الغزو، لتوثيق التراث الأثري الواسع لمصر، وكان لهؤلاء العلماء الفضل في فك رموز حجر رشيد الذي أتاح الفرصة لمعرفة ماهية اللغة الهيروغرفية .