رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحيي ذكرى القديس بيدرو إسكويدا راميريز الكاهن الشهيد

الكنيسة
الكنيسة

تحيي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم ذكرى القديس بيدرو اسكويدا راميريز الكاهن الشهيد.

 

ونستعرض في الأسطر التالية، أبرز المعلومات عنه وفقًا للأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني

 

  • ولد بيدرو في 26 أبريل 1887م بمدينة سان خوان دي لوس لاغوس، خاليسكو بالمكسيك، والده يدعى مارغريتو إسكيدا، وأمه تدعي نيكانورا راميريز. من عائلة متواضعة.
  • مع ندرة الموارد الاقتصادية، عاشت الأسرة مستنيرة بالإيمان، كانت الأسرة دائما تقول "نحن في يدي الله" إن انخراطه المبكر في خدمة الكنيسة كشماس لمذبح الرب في الكنيسة، ومشارك في جوقة الترانيم أيقظ دعوته إلى الكهنوت.
  • كان متفوقاً دائما في دراسته ويحصد الدرجات الأولى، كان طالبا نموذجياً ونال إعجاب جميع أساتذته ومديري المراكز التي تلقى فيها تعليمه.. كان يبلغ من العمر 15 عامًا عندما التحق بالمدرسة الثانوية في سان جوليان، تاركًا الوظيفة الأولية في متجر للأحذية التي كان يساعد بها اسرته. لأن والده اعتبر أنه من المناسب له أن يبدأ مسيرته الكنسية
  • هناك استمر في إظهار صفاته للدراسة بالتفوق والأدب وبقي في المدرسة اللاهوتية يتلقى التدريب حتى قررت السلطات الفيدرالية إغلاقها في عام 1914م. فعاد إلى مسقط رأسه مرة أخرى ومشاركاً في الأنشطة الكنسية لمدة عامين. فاستطاع بعد ذلك من تكملة دروسه مرة أخرى في مدرسة غوادالاخارا. فسيم كاهناً عام 1916م على مذبح الرب في الكنيسة الصغيرة في مستشفى دي لا سانتيزيما ترينيداد.
  • ثم عيّن نائباً للرعية التي عمل فيها وبقي فيها حتى وفاته إحدى عشرة سنة من النشاط الرعوي المكثف معطيًا أفضل ما في نفسه.
  • لقد عمل على تنشيط الحياة الرسولية وكانت الخدمة التي كرس نفسه لها بشغف حقيقي هي التعليم المسيحي للأطفال.
  • أسس عدة مراكز دراسية ومدرسة لتنشئة معلمي التعليم المسيحي وكان يشجع جميع المؤمنين على العبادة لسر الأفخارستيا، فكان يقضي ساعات طويلة ساجدا أمام القربان المقدس يستمد منه القوة والشجاعة لتكملة نشاطه الرعوي في وسط ظروف سياسية صعبة. وكان يصلى المسبحة الوردية طالبا شفاعة العذراء مريم ن فكان مثل ملاكاً حنوناً كريماً مع الفقراء.
  • في عام 1926 تفاقم الاضطهاد ضد المسيحيين وبقي الأب بيدرو محافظاً على رعيته فكان يعيش في سراديب تحت الأرض، وكانوا يحتفظون بالأواني المقدسة في حفرة تحت الأرض. فكان الأب بيدرو موجوداً متخفياً، في 18 نوفمبر عام 1927 بحلول منتصف النهار جاء الفدراليون وحاصروا المنزل ودخلوا بعنف وبدأوا في تفتيشه.
  • وعثروا على مكان الاختباء، منذ لحظة القبض عليه، تعرض للضرب المبرح حتى انفتح جرح في وجهه.
  • اعتقل بيدرو في غرفة بائسة ومظلمة لمدة ثلاثة أيام عانى بصبر من شراسة الجلد وغيره من ضروب الوحشية التي تسببت في كسر أحد ذراعيه.
  • وصل العقيد سانتويو ظهرًا من تيوكالتيتان؛ أمر بأن يوضع الأب بيدر وعلى كومة من القش ليحرقه حياً، لكنه بسبب ذراعة المكسور كان لا يستطيع الوقوف على المحرقة التي تم إعدادها لقتله عن طريق إشعال النار فيها،  وأطلقوا ثلاث رصاصات غيرت حياته الأرضية من أجل حياته الأبدية. وهناك تركوا الجثة.
  • ترك وصيته على قطعة من الورق بالأمانة للتعليم المسيحي والإنجيل. تم نقل رفاته إلى سان خوان دي لوس لاغوس
  • تم تطويبه في 22 نوفمبر 1992م على يدي البابا القديس يوحنا بولس الثاني وأعلن قداسته أيضا في 21 مايو 2000م.