الهداية من عند الله..كيف اعتزلت سهير البابلي الحياة الفنية قبل وفاتها بفترة قليلة؟
تحل ذكرى وفاة الفنانة سهير البابلى، اليوم الثلاثاء، فقد برعت في تقديم كثير من الأعمال الفبية على مستوى السينما والمسرح، لكنها اعتزالها الفن عقب زيارة المملكة العربية السعودية فى أيامها الأخيرة.
سهير البابلي أدت مناسك الاعمرة، تضرعت بالدعاء لله لهدايتها ـ على حد وصفهاـ بأحد الحورات الصحفية قبل وفاتها بفترة قليلة، فقالت إنها دعت الله كثيرا أن يبعدها عن الحياة الفنية وترى المسرح الذي لطالما قدمت على خشبته عشرات الأعمال الناجحة بأنه شيطان وتكرهه من كل قلبها" .
واستكملت في حوارها قائلةً :"دعيت الله ان يهديني وبكيت بحرقة وشعرت أنني شخص تاني عقب عودتي إلى القاهرة وقررت أعرف كل شىء عن ديني وعن ربي، ابتعدت تماما عن الأضواء وعن كل شىء يبعدني عن الله، وبعدها شعرت بحالة طمأنينة بسبب مكوثي مع عائلتي بعيدا عن الضوضاء " .
وإشارت الفنانة سهير البابلي، إلى أنها اتخذت قرار الاعتزال بعد مرور 6 شهور تقريبًا على عودتها من السعودية، قائلة: “اعتزلت كل حاجة وأي برنامج واختفيت تمامًا، روحت السعودية، قعدت مع ناس طيبين هناك، وأخدت الإقامة، وفيه ناس وقفت جنبي، كبيرهم وصغيرهم، وقعدت سنتين متفرغة للعبادة، كنت سعيدة جدًا وتأقلمت”.
أبرز أعمالها
ومن أهم أعمالها السينمائية أفلام “جناب السفير، لحظة ضعف مع صلاح ذو الفقار، ليلة القبض على بكيزة وزغلول”، ليلة عسل، نهر الحب، حدوتة مصرية، السيد قشطة، أنا ومراتي والجو، القلب وما يعشق،دقة زار، ، يوم من عمري، فجر يوم جديد، المرأة المجهولة،البنات والصيف، وعد ومكتوب، العاطفة والجسد،أخطر رجل في الأعمال، العميل 77، وأميرة حبي أنا.
ومن أعمالها التليفزيونية مسلسل الحقيقة، بكيزة وزغلول، وعم حمزة، وجراح عميقة، شهادة ميلاد، وقلب حبيبة،وتوالت الأحداث العاصفة.واعتزلت عام 1997 بعد ارتدائها الحجاب، وفي عام 2006 عادت إلى التمثيل من خلال مسلسل قلب حبيبة.
