رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تلقت تعليمها في سويسرا وتزوجت مرتين.. محطات من حياة الأميرة فوزية في ذكرى ميلادها

الأميرة فوزية
الأميرة فوزية

احتفى متحف المركبات الملكية، بذكرى ميلاد الأميرة فوزية، ابنة  الملك فؤاد الأول في شهر نوفمبر عام ١٩٢١م، وبهذه المناسبة نستعرض أبرز المحطات من حياة الأميرة فوزية.

النشأة

وُلدت الأميرة فوزية فؤاد بقصر رأس التين بالإسكندرية، وهي ابنة الملك أحمد فؤاد الأول ووالدتها هي الملكة نازلي، وتلقت تعليمها في سويسرا وكانت تجيد عدة لغات مثل الإنجليزية والفرنسية.

أبرز اهتماماتها

عشقت الأميرة فوزية الموسيقى الكلاسيكية، وأجادت العزف على البيانو، وكانت أيضًا من اهتماماتها القراءة وركوب الخيل.

الحب في حياة الأميرة فوزية

تزوجت الأميرة فوزية مرتان الزواج الأول من ولي عهد شاه إيران "محمد رضا بهلوي" في ١٥ مارس ١٩٣٩م، ورُزقت منه بابنة وحيدة هي الأميرة شاهيناز بهلوي، ولم يستمر هذا الزواج، بسبب الخلافات بين الزوجين، حتى وصل تقريرًا سريًا إلى الملك فاروق من طهران من أحد رجال الملك، أن الإمبراطورة فوزية تعيش حياة غير سعيدة بل تعيسة جدا في حياتها مع الشاه، فسرعان ما طلب من الشاه أن يسمح لها بزيارة مصر لقضاء بعض الأيام، وبعدها قرر الملك تطليقها من الشاه.

كما تزوجت الأميرة فوزية، للمرة الثانية من العقيد إسماعيل شيرين آخر وزير للحربية والبحرية في مارس ١٩٤٩مـ وأنجبت منه ابنتها نادية وابنها حسين شيرين.

لقُبت الأميرة فوزية بأجمل أميرة في العالم لأناقتها وجمالها الأخآذ ولم يكن جمالها مقتصرًا على شكلها فقط ولكن جوهرها أيضًا فقد كانت هادئة، رقيقة ومثقفة.

كما أنها انغمست في العمل الخيري؛ فكانت تقوم بزيارة الملاجئ والمستشفيات بغرض تطويرها وافتتحت العديد من المبادرات الخيرية، وتُوفيت الأميرة فوزية في ٢ يوليو ٢٠١٣م، وتم دفنها بجانب زوجها اسماعيل شيرين.

متحف المركبات الملكية

وإذا كنت من محبي استكشاف المقتنات الملكية، فيمكنك زيارة متحف المركبات الملكية، ورؤية "بروش" خاص بالأميرة فوزية من الذهب عيار ١٨ومُطعم بفصوص من الياقوت الأحمر على هيئة حمار، يبرز أناقة الذوق الملكي الرفيع.

بالإضافة إلى ذلك، يعرض متحف المركبات الملكية، عدد من العربات الملكية، التي ما زالت شاهدة على العديد من الأحداث والمناسبات التاريخية، التي تظل محفورة في أذهان ووجدان المصريين.